بقلم د هانى فايق اسكندر فرج
الرادار
قلوبنا كالبستان يسكن فيها ازهار الربيع
وقلوبنا ليست معملا للتجارب أو تحليل عنصر السكر فى الدم
او ارتفاع نسبة الدهون أو الكرسترول وقلوبنا كالاناء يفيض
بالحب والعطاء واوتار الحنين والقلب قد يتحمل الكثير والكثير
وتضعف عضلة القلب عندما تتسرب إليه العواصف والاوجاع
يتدخل المشرك الجراحى لإنقاذ ة وتركيب قسطرة لضخ
شرايين القلب وعودتة إلى الحياة وقلوبنا كالكتاب المفتوح
صفحات تسجل كل شىء وكالارشيف يحتفظ بجميع الاوراق
والمستندات فى سجل حياتنا اليومية وقلوبنا ليست كالاسانسير
الذى يحمل بعض الأشخاص وإذا زاد عن العدد المطلوب ليتوقف
عن العمل ولكن القلب يعمل كثيرا وينبض بالحب والعطاء
ولكن تتوقف عضلة القلب عندما تتسرب الفيروسات أو
قضبان الاحزان أو يجرح من اعز الاحباب تتوقف النبضات
عن العمل بوظيفتها ولكن عندما تغزو اوتار الحب شاشة
قلوبنا نجد الحب السد المنيع لمنع دخول حقائب الاحزان وضباب
الايام تتسلل إلى واحة قلوبنا وقد يكون الحب الدرع الواقى
لحمايتنا من قضبان اليأس تزحف إلى قلوبنا وترحل الاحزان
وتفرق فى بحر النسيان وقانونا هو الحب والعطاء والحب
هو الميزان الحساس الذى يزن الأمور فى كفتى الميزان
وتكون القلوب المغلفة بالحب والعطاء هى الكفة الرابحة
والحب كساشة الرادار تسجل كل أحاسيسنا والأحداث التي تدور
على مسرح خشبة الحياة والحب هو ربان السفينه الذى
يقودنا إلى شاطىء الأمان
والحب هو مفتاح عجلة القيادة لنبض قلوبنا
خواطر عاشق سكندرى
د الشاعر هانى فايق اسكندر فرج
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة