واتعتبنا
لما كان ما بينا عنوة
قال ساعتها
بس جوه
عيونه كلمة
مش فاهمها
زى ما تكون
أفترقنا
مش بقلك
عمر ما الأحساس
خدعني
كنت شايفك
وأنت
ماشى فى سكة تانيه
بس قلبي
يومها قالي
إن أنت
تانى فى يوم راجعلي
ويوم
ما ترجع
تفتكرلي
بس كلمة
يوم سألتك
أنت ليه
بعت اللى بينا
وقبل ما تكمل
كلامك
شوفت عينيك
فيها لمعة
كلمة ليها
ألف معنى
يومها عيني
نزلت على
خدي دمعة
مش عشانك
بس على العشره
اللى بينا
واتعتبنا
بس يوم
ما الغنوة خلصت
شوف عيوني
راح تقولك
بعت ليه وأيدينا دافية
كان سلامي
لسه عطره
بحضن كفك
لسه
يا
دوبك وريدي
يحس نبضك
قبل ما تكمل
كلامك
مش هطبطب
مش هبيع
الدنيا تانى
عشان عيونك
مش هسيب
قلبي يقولي
كان حبيبك
كان زمان
بحس منك
شوق و غاية
قبل ما تتم الرواية
وتفارقنا
بقلم الشاعر: حسن حلمى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة