فــي كلّ حديــثٍ دار بيننا ،
كــان يحــاول إطــراء مــواضيع سيــاسية واقعيــة دارت بين بلدينا،
أثارت البلبــلة بين عــامة الناس و الصــحافة ،
بل و حــتى بين طبقة المثقفين من مختلف الميادين ،
و كنت أتفادى الخوض فيها لكونها استفزازية ،
لا هدف منها إلّا تمديد شرخ العنصرية بين بلدين يجمعهمــا أسس الانتماء في كثير من النقاط ...
و تربطهما أواصر المبادئ و الهدف المشترك أمام عدوٍّ مشترك ...
بحكم أفكــاري و نظرتي للمسألة من زاوية مختلفة
كنت أراوغ الرد لأتفادى التجريح ،
و لكنه تمــادى ظنّا أنه ضعف مني ...
و ضحت له أن السياسة التشريعية لا تهمني بقدر ما تهمني السياسة الشرعية التي تنص على مبدأ المعاملة و احترام الذات ثم الغير ...
لكنه أصرّ على التجريح في كل حوار ،
لكنه أصرّ على التجريح في كل حوار ،
و أصرّيت على التجاهل تشبثا بأخلاقي .. و في ذلك نبهته لردة فعلٍ مني قد لا يتوقعها،
و كان ذاك ،
و اشتدت ثورته و هلمّ شتما ...
بصمت العقــل اختزلته من دائرة الزمـــن ...
أمور تحدث يوميــا و عادية ،
أمور تحدث يوميــا و عادية ،
حين ننزل بأسلوبنا دركُ منازل المعاملة ، ضاربين عرض الحائط رقيّ الشهادات و المستوى العلمي،
الذي لا بدّ أن يكون حافزا لثقافة بنّائة دونا عن عامة المجتمع ...
نعم من المفروض حامل الشهادة العليا أن يكون قدوة للإصلاح و رمزا لتحليل مثل هذه المسائل بموضوعية الفكر و رقيِّ الأسلوب بعيدا عن الأعراف و العرق ...
خيبتي أن يُثبت لي في كل حالة مماثلة أنّ العلم لم يتعدّى لدى شعوبنا تفكيك شفرة الأبجديــة ،
خيبتي أن يُثبت لي في كل حالة مماثلة أنّ العلم لم يتعدّى لدى شعوبنا تفكيك شفرة الأبجديــة ،
فهل الشهادة العلمية لدينا لم تتعدى بعد احتواء الحمقى ضمن حيّز الحكماء و العقلاء ممن يخدمون العلم عقولا لا أعرافا ؟
هل الشهادة أسلوب رقي للسلوك الثقافي و الفكري ؟
أم أنها لم تتعدى تزيين الجدران و خدمـــة التبعيــة الهمجيـــة ؟
خلاصة ما توصلت إليه من هذه الحالة
خلاصة ما توصلت إليه من هذه الحالة
أن العلم لا يتعــدّى لدينا زينة التباهي
و الافتخار ،
إذ تساوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون في أسلوب التحليل الفكري في عامة المسائل ،
ضاربين عرض الحائط أسس الانتماء و أهداف الشهادة في خدمة المجتمع و الحضارة ....
ففضلت الاحتفاظ بشخصي و إلغاء الحديث من وتيرة الزمن فضلا عن ما لا يجدي ...
فذاك هو الإنسان عندما يغيِّر أهداف العلــــم و شراع الحضــارة من انتمائه ، ينزل بالرقيّ لمنزلة الحمقى للأسف ...
ففضلت الاحتفاظ بشخصي و إلغاء الحديث من وتيرة الزمن فضلا عن ما لا يجدي ...
فذاك هو الإنسان عندما يغيِّر أهداف العلــــم و شراع الحضــارة من انتمائه ، ينزل بالرقيّ لمنزلة الحمقى للأسف ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة