بِعَينَيكِ حـُـــزْنُ اللَّيالِي يـَشـكُـو رَحِـيقـًا يُهَـانْ
تَرْجُـمُ دَعْـوَى التَآَمُـرِ وتَلْعَنُ مَنْ بِالغَـدْرِ خَانْ
تَهْجُـو شِــرَارَ النُّفُـوسِ أَبَادَتْ شُـعُـــوبًا كِرَامْ
تَلْعَـنُ مـَنْ يَزْعُـمـُونَ أَنَّهُم للحُـــرِّ دَوْمًا لِسَانْ
نََادَتْ ضَمَائِر مَاتَتْ و مَا سَـلّـَتْ لِحَــقٍ حُـسَامْ
تَمَادَتْ تُعَــادِى الحَـيـَاةَ و تَـرْفَـعُ للظُّـلـْمِ شَـانْ
تَبْكِي عُـيُـونُ السَّــمـَاءِ صُـرَاخًـا وقَوْمِي نِيَامْ
تُـدْمِي جِـرَاحِي نَارَ الـشّـِتَاءِ يُرَى بِالأُفْقِ حَانْ
صُـمـَّتْ آَذَانُ البـَرَايَا لِوَأْدِ رَبِيعٍ يَشْفِي السِّقَامْ
هَـتَفـَتْ مـَنـَابـِر ُوَيْلٍ تُخْفِي صَــوْتًا للحَــقِّ بَانْ
ولَـسْـتُـمْ بِمَنْ يَرْضَى مَمَاتِي بِذَا يَـقـُولُ الهُمَامْ
و يَزْعُـمُ حَـقـًا يُنَاصِــرُ وهْوَ قَاتِلٌ خَائِنٌ جَبَانْ
بِعَيْنَيَّ طِـفــْلٌ يُقَاسِي الهَــوَانَ كَـكَـفِّ الحَمَامْ
زَرَعْتُمْ بِوَادِيهِ شَوْكًا وعَيْشُهُ جَحِيـمُ الهَــوَانْ
حَرَمْتُمْ فُـؤَادَهُ طِيبَ المَعِـيْشـَةِ فيَصْلَى الظَّـلاِمْ
و يَسْـرَحُ بالكَـوْنِ يَلْقَـى صِعَـابًا تُبِيدُ الحِـسَانْ
و مَا زَالَ بِالأَرْضِ يَخْـطُـو حَثِيثًا يَخْشَى اللِّئَامْ
فَيَا أُمَّةَ الإِسْـلاَمِ هَـلْ فِـيكُمْ صَلاَحٌ يُنِيرُ المَكَانْ
هَـلْ آَلَمَـكُمْ صُـرَاخِي و هَـلْ يَـضِجُّ مِـنْكُمْ مُقَامْ
هَـلْ تُحْقَـنُ مِـنَّا دِمَـاءً تُـرَاقُ وعِـرْضٌ يُـصَـانْ
أَطَـالَ الهَـوَانُ سُكْنَى رُبَاكُمْ والعِـزُّ فِيكُمْ يُضَامْ
قَدْ نَادَي عَلَيْكُمْ تَارِيخُ عِــزٍّ كَانَ فِـيكُـمْ و شَـانْ
يُنَادِي فِـيكُـمْ أِفِـيقُـوا فَالخَـيْـرُ مِنْ أَيَادِيكُمْ يُرَامْ
وَهُـبُّوا نَحْوَ النَّجَاةِ أَعِـيدُوا مَجْـدًا بالفَجْرِِِ كَانْ
تَهْجُـو شِــرَارَ النُّفُـوسِ أَبَادَتْ شُـعُـــوبًا كِرَامْ
تَلْعَـنُ مـَنْ يَزْعُـمـُونَ أَنَّهُم للحُـــرِّ دَوْمًا لِسَانْ
نََادَتْ ضَمَائِر مَاتَتْ و مَا سَـلّـَتْ لِحَــقٍ حُـسَامْ
تَمَادَتْ تُعَــادِى الحَـيـَاةَ و تَـرْفَـعُ للظُّـلـْمِ شَـانْ
تَبْكِي عُـيُـونُ السَّــمـَاءِ صُـرَاخًـا وقَوْمِي نِيَامْ
تُـدْمِي جِـرَاحِي نَارَ الـشّـِتَاءِ يُرَى بِالأُفْقِ حَانْ
صُـمـَّتْ آَذَانُ البـَرَايَا لِوَأْدِ رَبِيعٍ يَشْفِي السِّقَامْ
هَـتَفـَتْ مـَنـَابـِر ُوَيْلٍ تُخْفِي صَــوْتًا للحَــقِّ بَانْ
ولَـسْـتُـمْ بِمَنْ يَرْضَى مَمَاتِي بِذَا يَـقـُولُ الهُمَامْ
و يَزْعُـمُ حَـقـًا يُنَاصِــرُ وهْوَ قَاتِلٌ خَائِنٌ جَبَانْ
بِعَيْنَيَّ طِـفــْلٌ يُقَاسِي الهَــوَانَ كَـكَـفِّ الحَمَامْ
زَرَعْتُمْ بِوَادِيهِ شَوْكًا وعَيْشُهُ جَحِيـمُ الهَــوَانْ
حَرَمْتُمْ فُـؤَادَهُ طِيبَ المَعِـيْشـَةِ فيَصْلَى الظَّـلاِمْ
و يَسْـرَحُ بالكَـوْنِ يَلْقَـى صِعَـابًا تُبِيدُ الحِـسَانْ
و مَا زَالَ بِالأَرْضِ يَخْـطُـو حَثِيثًا يَخْشَى اللِّئَامْ
فَيَا أُمَّةَ الإِسْـلاَمِ هَـلْ فِـيكُمْ صَلاَحٌ يُنِيرُ المَكَانْ
هَـلْ آَلَمَـكُمْ صُـرَاخِي و هَـلْ يَـضِجُّ مِـنْكُمْ مُقَامْ
هَـلْ تُحْقَـنُ مِـنَّا دِمَـاءً تُـرَاقُ وعِـرْضٌ يُـصَـانْ
أَطَـالَ الهَـوَانُ سُكْنَى رُبَاكُمْ والعِـزُّ فِيكُمْ يُضَامْ
قَدْ نَادَي عَلَيْكُمْ تَارِيخُ عِــزٍّ كَانَ فِـيكُـمْ و شَـانْ
يُنَادِي فِـيكُـمْ أِفِـيقُـوا فَالخَـيْـرُ مِنْ أَيَادِيكُمْ يُرَامْ
وَهُـبُّوا نَحْوَ النَّجَاةِ أَعِـيدُوا مَجْـدًا بالفَجْرِِِ كَانْ
محمد طه عبد الفتاح / مصر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة