ياظبية تمرح بمروج قلبي
أنهك حسنك قوى الفهد
إن تبسم ثغرك أفل النجم بالعلياء
وتواري القمر من حسن ذاك القد
وتواري القمر من حسن ذاك القد
سأعتزل السير في دروب هواك
لعل القلب يهجع بعد سهد
لعل القلب يهجع بعد سهد
لما أبحرت فى عينيك بلا حذر
وهذه أمواجك جذر بغير مد
وهذه أمواجك جذر بغير مد
عينيك بحور بلا شطآن تغرقني
سأقيم بيني وبينهم ألف سد
سأقيم بيني وبينهم ألف سد
تلاقت العيون بليل السكون
فتعمقت الإبحار فأغرقني الوجد
فتعمقت الإبحار فأغرقني الوجد
كنت أزعم أني سأنجو من عينيها
هيهات هيهات لن ينجيني أحد
هيهات هيهات لن ينجيني أحد
لهيب أنفاسها يرافق أنفاسي
دثرتني أهدابها بليلة ذات برد
دثرتني أهدابها بليلة ذات برد
أوقدت بالقلب نيرانا للهوى
أرها تزداد كل يوم وتشتد
أرها تزداد كل يوم وتشتد
بقلمى مجدى عبد المنعم صديق
الفهد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة