المراهقون وشخصيتهم، المستقلة وعلاقتهم مع الأهل فترة صعبة للطرفين، يعتقد الآباء بأن أولادهم يبتعدون عن سيطرتهم ، عند إنتهاء فترة المراهقة ، ستعود علاقة الأهل والأبناء لسابق عهدها،كيفية التعامل مع المراهقين ..الصبر مع الدعم المستمر ، مراقبة ما يساعده ،إيجاد موازنة بين الإنضباط والحرية،تعليمه تحمل المسؤولية من المجتمع، لابد من تحملهم بعض من المسؤولية حول أمور حياتهم، الحديث معه والإجابة عن أسئلته بشكل دقيق دون زيادة ، لابد من إعطاءبعض الخصوصية للمراهق، غرفة نومه ومكالماته،الهاتفية وبريده الإلكتروني، والموازنة بين الإنضباط و الحرية،الحديث معه والإجابة عن أسئلته،في كافة أمور الحياة ، تعليمه تحمل المسؤولية ، ومراقبته بالدخول والخروج ، أين يذهب ابنهم ومتى يعود وما الذي يفعله ومع من، دون الدخول بالتفاصيل لإعطائه الثقة بالنفس، خصوصا في المرحلة التي تحدث فيها تغييرات بدنية وعاطفية و إجتماعية ، لحمايتهم و تعزيزالسلامة النفسية لهم، المراهق يعيش الخيال أكثر من الواقع ويميل إلى الحب والرومانسية، المراهقة تمر بمرحلتين، مرحلة الصغر في عمر يتراوح ما بين 14- 18/ والأخرى فيما بعد عمر 60/ .فترة المراهقة الأكثر تأثيرا على حياة المراهق،ويصاحبها الكثير من التغييرات الجسدية والنفسية والإجتماعية والأخلاقية والشعور بالحاجة للإستقلالية، وتكوين الذات قد تظهر علامات النضج على المراهق في فترة مبكرة أو متأخرة ، وفقا لطبيعة نمو جسمه، إهتمام المراهق الزائد بمظهره، و إتصاف بعض المراهقين بالأنانية لفترة معينة، بإعتقاده بأنه محور إهتمام وتركيز الآخرين،ومن المشكلات غير طبيعية الوسواس القهري الخجل الإنطوائية النرجسية العصبية الحزن التوتر، الضيق الإكتئاب والقلق، إذا تطور الأمر لابد من إستدعاء طبيب نفسي، وتكون لديه حالة من التمرد على كل من حوله، وتزداد عصبيته، وعناده أملا منه في أن يحقق مطالبه، غير مكترث بمشاعر الآخرين، بالتمرد و فردية الرأي،أنماط المراهقة ...المراهقة المتكيفة / إنسان هادىء، نسبيا يميل إلى الإستقرار العاطفي وعلاقته طيبة بالمحيطين به، والمراهقة المتمردة /يميل إلى السلوك العدواني يتمثل في الإيذاء، و المراهقة المضطربة / هي أقرب إلى التصرف المتناقض تعبر عن حيرتهاو إتباع ما يملي عليها المجتمع من سلوكيات وتوجيهات تتفق مع العصر، وهناك المراهقة المنحرفة/ نلاحظ التغييرات المفاجئة في النمو الجسمي، والحساسية الشديدة للنقد، ، الذكاء/ إنتباه المراهق تزداد فهو يستطيع أن يستوعب مشاكل طويلة ومعقدة في يسر وسهولة، والإقتراب من النضوج الجسماني والعقلي والإجتماعي والنفسي، المراهقة هي العمر الفاصل بين الطفولة والرشد، وتختلف من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر وعلى حسب الجنس والبيئة والظروف المحيطة بالشخص. فريال حقي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة