***********************************
الهُوَينا كان يمشي ...... كان يمشي فوق رِمشِي
لم يكُن يوماً بظنِّي ....... أنني للسِّرِ أُفشِي
أنني أُنثى وأهوَى ....... أنني ملَّكتُ عَرشِي
كيف يُنسَى مَنْ هَوَاهُ ....... كان لِي سَقفي وفرشِي ؟
لا تقولوا لِي قتيلٌ ....... يُستباحُ اليومَ غِشِّي
رَسْمُ مَنْ أحببتُ يَحيا ....... بالهَوَى أحكمتُ نقشِي
طيرُهُ لو بانَ مِنِّي ...... فرْخُهُ دوماً بعُشِّي
ذِكرَياتُ الأمسِ لاحَتْ ....... ذِكرَياتُ الأمسِ تمشى
تطلبُ الوَصْلَ المُعَنَّى ........ لو أتى أُهدِيهِ نعشي !
***************************
البيت الأول لليمامة بنت كليب .....
{ الهُوَينا } يمشي بتؤدةٍ ورِفق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة