ليتك تأتي تنزح من ذاكرة الحزن بقاياها
تشعل قنديل الفرح الغافي
خلف الفجر الساكن في عينيك
ليتك تأتي لأرتب أوراقي وكم ترغب
حسب حروف الحب
وحسب تسلسل رعشات حضوري
بين يديك
ضاجت روحي
فأنا من غير يديك شتول ذابلة
ومساءات تهجرها الأقمار
كلمات يابسة
ووعول في صحراء العمر ولا أشجار
جرح ينزف
ودفاتر من غير سطور
ليتك تأتي وبراكين الحب تثور
أولد في زمن ساعاته أنت
وكل ثوانيه
تأخذني من عمري وبكل تفاصيلي
كل نهارات الشوق وكل لياليه
ليتك تأتي
يشرع عطر الورد مداه
تفتح أبواب حنيني كل مصارعها
والقلب يغني آهات الشوق على ليلاه
يسكنني العطر إذا جئت
وتعصف بالشوق قناديل البوح
ووهج الرعشات
تسرقني مني
أتربع عرش مداك
أدمن حبك
أملأ أقداحي بهواك
يا سيد أوجاعي
أنسى ساعة ميلادي ولا أنساك
شلاش الضاهر ـ 18/2/2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة