نعم يا أمي لقد رحلت
الأعوام
و الشيخ الثعلبي
و الراهب الغبي
و الحاخام الجهنمي
الكل يعدنوني بالسلام
نعم يأمي كما كل ليلة
سأبيت في زاوية الظلام
أنشد حديث الذكريات
و أخط حروف الملام
الحزن يخنقني
و ليس لي ثورة إلا الكلام
قد مزقوا قلبي و زرعوا في
كبدي
مسموم السهام
فتلك أطفالي ممزعة اللحوم
متجمدة العظام
محروق ولدك
مسحول
مضروب
معتقل بلا إجرام
جنايتي العظمي
و كبيرتي الكبرى
أنني يوما إنتسب إلى
الإسلام
في الشام أتجمد
و في المتوسط أغرق
و في بورما و وسط إفريقية
أحرق
و في فلسطين أنزف الألم
منذ عشرات الأعوام
و في الأندلس أغلق المسجد
دوني
حفنة من الرعاع عبدة
الصليب اللئام
بالله يأمي إلى أي شئ أتوق
و أنا أتهادى
أترنح في غيابات الظلام
.؟؟
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة