كتاب الزمن مفتوح صفحاته
تطالعنا كل يوم بجديد
بأشخاص ترحل لاتعود
وأمم تفنى من الوجود
فأين عاد وثمود؟
وأصحاب الرس وقوم هود؟
ولاتنسى صفحاته أن تبشرنا بمولود
لاثبات فيها ولادوام لسطورها معهود
أقدار الله يجريها على خلقه بموعود
تطالعنا صفحاته بما يسعد دنيا لها حدود
وفيها سطور بشريات بجنة الخلود
ويحزننى صفحة مكتوب فيها بلا ردود
أن قصعتنا تكالب عليها كلاب الأسود
قتلوا حلمى وطفلى حتى الجدود
فجاع الكريم وانتفخت بطون القرود
أخبرنا بذلك نبينا الكريم أحمد المحمود
فهل لنا من عود لموعود؟
فربنا يقول«وكان حقا علينا نصر المؤمنين».
صدق الوعد الموعود
حلمى وأملى أن نعود
من جديد بسلوك محمود
نخبر الدنيا كلها أن أتباع محمد عصرهم سيسود
لعلها سطرت في كتاب الزمن سنرى وسنسود
بقلم/أحمد عبد التواب حسن حنورة
فى 12/2/2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة