{ جادكَ الغيثُ إذا الغيثُ هَمَى } ........ مِنْ دلالٍ مِنْ جَوَارىٍ كُنَّسِ
رَاقَ حُبٌّ وهُيَامٌ وهَوَى ...... وخَيالٌ دامَ طَوْعَ المُؤنِسِ
وكؤوسٌ مِنْ حَنِينٍ وجَوَى ...... ذُبْتُ شوقاً حِينَ هَمَّتْ تَحْتَسِي
قالَ خِلِّي تِلكَ تَرْجُو بينما ...... كنْ حَريصاً مِنْ عُيُونِ الجُلَّسِ
في ظِلالٍ تَحْتَ أيْكٍ ضَمَّنا ...... بُحْتُ بَوْحاً ذُبْتُ ذَوْبَ الخُنَّسِ
قيلَ عَنِّي ذاكَ يَهْذِي ما له ...... يُضْمِرُ الحُبَّ بوَهْمٍ يَكتَسِي
قلتُ حتى لو جُنُونٌ صَابَنِي ...... ذا شِفاءٌ مِنْ جِدارِ المَحْبَسِ
ذاكَ عَيشٌ هَمُّهُ لا ينقضِى ...... ضِقتُ ذَرْعاً مِنْ مَرَامٍ مُفْلِسِ
رُوْحُ مَنْ أهْوَى تَرَاءَتْ واختفتْ .... ليت شِعْرِي لو أبُوءُ بمَلْمَسِ
ثوبُها الفَضْفاضُ يَرْقَى سُلَّمَاً ..... عَنْ يقينٍ مِنْ حَرِيرٍ سُنْدُسِ
كُنْ كَتُوماً كُنْ صَبُوراً لا تَسَلْ ..... واحْفَظِ الوِدَّ لِبَوْحٍ مُهْمِسِ
***********************
ما بين القوسين للشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب .....
بقلم سمير حسن عويدات
وكؤوسٌ مِنْ حَنِينٍ وجَوَى ...... ذُبْتُ شوقاً حِينَ هَمَّتْ تَحْتَسِي
قالَ خِلِّي تِلكَ تَرْجُو بينما ...... كنْ حَريصاً مِنْ عُيُونِ الجُلَّسِ
في ظِلالٍ تَحْتَ أيْكٍ ضَمَّنا ...... بُحْتُ بَوْحاً ذُبْتُ ذَوْبَ الخُنَّسِ
قيلَ عَنِّي ذاكَ يَهْذِي ما له ...... يُضْمِرُ الحُبَّ بوَهْمٍ يَكتَسِي
قلتُ حتى لو جُنُونٌ صَابَنِي ...... ذا شِفاءٌ مِنْ جِدارِ المَحْبَسِ
ذاكَ عَيشٌ هَمُّهُ لا ينقضِى ...... ضِقتُ ذَرْعاً مِنْ مَرَامٍ مُفْلِسِ
رُوْحُ مَنْ أهْوَى تَرَاءَتْ واختفتْ .... ليت شِعْرِي لو أبُوءُ بمَلْمَسِ
ثوبُها الفَضْفاضُ يَرْقَى سُلَّمَاً ..... عَنْ يقينٍ مِنْ حَرِيرٍ سُنْدُسِ
كُنْ كَتُوماً كُنْ صَبُوراً لا تَسَلْ ..... واحْفَظِ الوِدَّ لِبَوْحٍ مُهْمِسِ
***********************
ما بين القوسين للشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب .....
بقلم سمير حسن عويدات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة