أجهدني صمت خطواتي
في رمال واقع مر
أعجزني كسور عثراتي
في هضاب العلن
ونتوءات السر
مللت ظلال الخجل
وسحابات العرف الحبلى
بغيامات الوجل
وأفول شمس الشوق
على أطياف الأمل
وزرقة شوقي بالأيام
ووعرة الفكر بين
بين الكهوف يبحث عن أحلام
ضاق قلبي ..
بنزف شطآنه في الأعماق
وأوغل صدري
بوحشة جدرانه في الآفاق
فلا أنا نمت نوم العروس
ولا خطفني قلبي من نومى فاستفاق
---
لماذا صرت أخاف من كل الأشياء
من الزمن الضنين
من الكائنات ..من الناس
من الجفاء ..من الحنين
أخاف من هذا الحصار
الذي يعذبني ..يكويني
يسحقني ...يضنيني
أخاف من الحب خوفي من النار
حنينه...حنانه ..
رونقه ..بهاؤه
شقاوته أن تجرفني
فتمزق الخجل بقوة الإعصار
أخاف أن أكون أنا أنا
وأخاف أن أبقى أنا أنا
أتخيل أنى بقيت وفات العمر
والتف قلبي بصفير الريح
واحترق بنار شوق لم يسكنه
فلا عاشه ولا عدمه فيستريح
أخاف أن يخطفني فارس الأحلام
ويشق بى زوابع التراب
ونسائم الأيام
فأعيش أيام الهوى
وليالي النجوى
وأوهب الوجود لقلبه
ويهبني القلب الوجود
وأخاف أن أظل أخاف
فلا أعيش سوى الجمود
أخاف أن أحيا
فوق صقيع العدم
وأخاف أن أحيا
فاحترق بين نيران الندم
اخرج من حلمي يافتى
وتربص بى على قارعة اللقاء
والبسنى جناحان من شعور
وأسبح بى أمواج الفضاء
وعلمني الشعر ودفء حرفه
واكتب على خجلي دموع الرثاء
وجعلني اقطع أعراف الوجل
وألا أخشى الحب بالعراء
ونركب زورقا إلى حي الجنون
ونسرع الخطى بمجداف المجون
وخذني لجزيرة مزروعة بالفضاء
واكسر بعدها زورق الرجوع
واسكب بالبحر دلو الدموع
واجعل الخوف بالذكرى هباء
واقتلني عشقا بحافة اللقاء
واتركني اقطف عناقيد القمر
واغزل الحب على رأس القدر
وانثر الغرام على قبر الكبرياء
وابعث بعدها قبلة للقمر
يملئ بالحب أطياف الفضاء
في رمال واقع مر
أعجزني كسور عثراتي
في هضاب العلن
ونتوءات السر
مللت ظلال الخجل
وسحابات العرف الحبلى
بغيامات الوجل
وأفول شمس الشوق
على أطياف الأمل
وزرقة شوقي بالأيام
ووعرة الفكر بين
بين الكهوف يبحث عن أحلام
ضاق قلبي ..
بنزف شطآنه في الأعماق
وأوغل صدري
بوحشة جدرانه في الآفاق
فلا أنا نمت نوم العروس
ولا خطفني قلبي من نومى فاستفاق
---
لماذا صرت أخاف من كل الأشياء
من الزمن الضنين
من الكائنات ..من الناس
من الجفاء ..من الحنين
أخاف من هذا الحصار
الذي يعذبني ..يكويني
يسحقني ...يضنيني
أخاف من الحب خوفي من النار
حنينه...حنانه ..
رونقه ..بهاؤه
شقاوته أن تجرفني
فتمزق الخجل بقوة الإعصار
أخاف أن أكون أنا أنا
وأخاف أن أبقى أنا أنا
أتخيل أنى بقيت وفات العمر
والتف قلبي بصفير الريح
واحترق بنار شوق لم يسكنه
فلا عاشه ولا عدمه فيستريح
أخاف أن يخطفني فارس الأحلام
ويشق بى زوابع التراب
ونسائم الأيام
فأعيش أيام الهوى
وليالي النجوى
وأوهب الوجود لقلبه
ويهبني القلب الوجود
وأخاف أن أظل أخاف
فلا أعيش سوى الجمود
أخاف أن أحيا
فوق صقيع العدم
وأخاف أن أحيا
فاحترق بين نيران الندم
اخرج من حلمي يافتى
وتربص بى على قارعة اللقاء
والبسنى جناحان من شعور
وأسبح بى أمواج الفضاء
وعلمني الشعر ودفء حرفه
واكتب على خجلي دموع الرثاء
وجعلني اقطع أعراف الوجل
وألا أخشى الحب بالعراء
ونركب زورقا إلى حي الجنون
ونسرع الخطى بمجداف المجون
وخذني لجزيرة مزروعة بالفضاء
واكسر بعدها زورق الرجوع
واسكب بالبحر دلو الدموع
واجعل الخوف بالذكرى هباء
واقتلني عشقا بحافة اللقاء
واتركني اقطف عناقيد القمر
واغزل الحب على رأس القدر
وانثر الغرام على قبر الكبرياء
وابعث بعدها قبلة للقمر
يملئ بالحب أطياف الفضاء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة