يوم جميل ومشرق طال انتظاره
وقررت الخروج مع جارتها لتنال الدفء
واسرعت الى دولاب ثيابها
وتناولت بنطالها الجينز وكنزة ربيعية
واحضرت ادوات التجميل
واسرعت لدخول المطبخ لتحضير قهوتها قبل الخروج
كانت تشعر بالسعادة والنشاط من نسمات الصباح
ونور الشمس
وكما هو المعتاد صوت فيروز يرافق صباحها مع قهوتها وسيجارتها
وضعت فنجان القهوة امام طاولتها واشعلت سيجارتها
وبدأت تتزين لتخرج وتحضن دفء الشمس
وعندما انتهت من زينتها وتناول قهوتها اسرعت للخروج مع جارتها
تتجولان بين المحلات وكانتا تطيلان النظر لاخر الموديلات ويتنقلان من محل الى اخر
ومن شارع الى اخر
واثناء بسمات حديثهم تقول لها جارتها مازحة
انظري لذلك الرجل المستلقي على الرصيف
تخيلي لو انه والدك
فنظرت الى الرجل الذي اشارت له جارتها
كان رجل كبير في السن يضع امامه قداحات سجائر
وهيئته توحي الى مرارة الايام التي يعيشها
ثياب بالية وكأنه خرج من حفرة
والتعب جعله نائم على الرصيف ولا يشعر بالمارة
ظنت انه جثة مستلقية
غادرتها البسمة من هول منظره
هو فعلا والدها الذي رحل منذ عشر سنين
ليتزوج ويتركهم بلا مأوى ولا معين
لم تستطع الاقتراب منه
او ان تعرف هل هو حي او ميت
كل ما فعلته حالة رعب وبكاء لا يتوقف
واشارت الى سيارة اجرةوامسكت يد جارتها وغادرت المكان
اصابتها صدمة
صمتت عن الكلام لعدة ايام
وانفجرت اخيرا
لماذا لم اقترب
وكيف اتركه دون ان اعلم هل مازال على قيد الحياة؟
لحظات قدر كلها وجع
بدون جواب او حل
روعة محسن الدندن
وقررت الخروج مع جارتها لتنال الدفء
واسرعت الى دولاب ثيابها
وتناولت بنطالها الجينز وكنزة ربيعية
واحضرت ادوات التجميل
واسرعت لدخول المطبخ لتحضير قهوتها قبل الخروج
كانت تشعر بالسعادة والنشاط من نسمات الصباح
ونور الشمس
وكما هو المعتاد صوت فيروز يرافق صباحها مع قهوتها وسيجارتها
وضعت فنجان القهوة امام طاولتها واشعلت سيجارتها
وبدأت تتزين لتخرج وتحضن دفء الشمس
وعندما انتهت من زينتها وتناول قهوتها اسرعت للخروج مع جارتها
تتجولان بين المحلات وكانتا تطيلان النظر لاخر الموديلات ويتنقلان من محل الى اخر
ومن شارع الى اخر
واثناء بسمات حديثهم تقول لها جارتها مازحة
انظري لذلك الرجل المستلقي على الرصيف
تخيلي لو انه والدك
فنظرت الى الرجل الذي اشارت له جارتها
كان رجل كبير في السن يضع امامه قداحات سجائر
وهيئته توحي الى مرارة الايام التي يعيشها
ثياب بالية وكأنه خرج من حفرة
والتعب جعله نائم على الرصيف ولا يشعر بالمارة
ظنت انه جثة مستلقية
غادرتها البسمة من هول منظره
هو فعلا والدها الذي رحل منذ عشر سنين
ليتزوج ويتركهم بلا مأوى ولا معين
لم تستطع الاقتراب منه
او ان تعرف هل هو حي او ميت
كل ما فعلته حالة رعب وبكاء لا يتوقف
واشارت الى سيارة اجرةوامسكت يد جارتها وغادرت المكان
اصابتها صدمة
صمتت عن الكلام لعدة ايام
وانفجرت اخيرا
لماذا لم اقترب
وكيف اتركه دون ان اعلم هل مازال على قيد الحياة؟
لحظات قدر كلها وجع
بدون جواب او حل
روعة محسن الدندن
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة