♥♥♥((شح بوصله))♥♥♥بقلم عدنان الحسيني

وﻻ اعتب على الدهر ان شح بوصله

ولكن اعتب على من قام بقطع حبله

نسى او تناسى متعمدا ما عولت عليه
كانه يتقصد ابعاده بطريقة  عزله

سعيت حثيثا في كل حادثة يمر بها
أكن قريبا واشاركه تأسيا في ثكله

وكنت ارسم له بذهني ابهى صورة
مونوليزا خليل تمر في ذهن خليله

أحير الرائي بتفسير خطوط رسمها
كأني اقل ليس بقوم يعرب  بجماله

جعلت النجوم تدنو اليه في ليلها
لعل يعطها قبسا تنيرها في  ليله

كأن جمال الكون جسد فيه متمثﻻ
فما احلى الكون تبين في  شكله

فكأني جميل ببثينة وقيس بليلى
وكثير بعزة وعنتره في  عبله

فتاثرت بصبابة وجدهم حتى كدت
اتقمص كل منهمو في طريقة  زجله

بارض الجزيرة ﻻزال لاثرهم باقيا
ولي بارض العراق اثرا باقيا  كمثله

يعيب القوم علي الغرام بآخر العمر
وينعتوني مراهق في سني  كهله

تالله لم يلجوا بدرب الهوى ابدا"
وأن لجو كنسمة صبا مرت في  سهله

ولم يعلموا غرام الفتى جمر بالحشى
يتوقد ان حركه مغني اوشاعر  بقوله

سكرت في الهوى من يوم لج خافقي
وﻻزلت مخمورا" ولم أصحو من ثمله

لي بلحاء اﻻشجار ذكريات دونتها وعلى جدران الجامعات كتابات بنبله

فمن ذاكر محاضرة قبل دخول قاعة
يطيل التمعن بها ويبحر في  تأمله

لله در كاتبها كم عانى فؤاده ألما"
وكيف غفى ليله من شدة اوجاع  سله

اعاضك الله ياحسيني في جنة نعيمه
بحور عين وتؤنسك غراما" في  ظله

وعلمت لك بحب الله طريقة لم
يسلكها صوفي قبلك في حب  جﻻله

فبكيت في الله عليك وتجلى الغيب
لناظري فزهد فؤادي بعد  بخله

فقلت بنفسي كيف لسلمى هجرت
فتيا وﻻجلها طرا" هجر كل  من حوله

ليتها كانت أختا" أوبنتا" لي لزففتها
بيدي وجعلته باقصى غايات  جذله

بقلم عدنان الحسيني 2017/2/20م
نهار اﻻثنين الساعة 11:255/العراق /بابل