دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

=====حكاية ام وضياع العمر====== =======\\\\\\\\====نبيل الشضاوى========

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
بالصلاة على النبى نحكى ونقول
عن ام ضحت وماخلت فى طولها طو ل
الام مصرية على الادب والاخلاق متربية
وعندها من الخلفة بنتين كانو حياتها وضى العين
والاب راجل بلاسم فى البطاقة يازين
مصروفة بياخدة منها وعلى الحال دة عايشين سنين وسنين
لكن كل صبر ولة نهاية طالما هو عويل
لا شغلة ولا مشغلة غير اهانتها هى والبنتين
وحكم ربك بلانفصال وكانت راحة ليهم من الهم والانين
بس الحق يتقال هى جميلة والايام عاوزة الموعين
يساعدها فى الحياة ومصارفها هى والبنتين
واهو رزقها ربنا براجل يساعدها ويكون ليها موعين
يساعدها فى الحياة ومصارفهاوالزمن عاوز بدل اليد يدين
واتجوزو بشرع الله وعاشو سنين وسنين
وابو البنات يزن فى ودان بناتة زن لئيم
يقول لهم امكو اتزوجت عشا ن الحب والحنين
وعلى الحال دة ماشى الحزين
وساعدت الام مع زوجها وجهزو اول بنت من البنتين
الصغيرة جة نصيبها وقولنا زين الزين
والتانية الكبيرة لسة ماجالها نصيبهاوالغل فى قلبها شبية الطين
وحكمت على امها تنفصل عن زوجها وحكمها كان من الظالمين
تقول لها انتى اتزوجتى وروحتى للحب والحنين غيرة عامية ياحاضرين
والام شارية بناتها ومشى حكمهاوانفصلت وعاشت فى انين
وعلى الحال دة عايشة تضحى سنين وسنين
والبنت كل لما يجى شاب يخطبها
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

من سيرة ابوها يمشى ولا يعود ياحاضرين
وفى يوم جالها راجل كبيرقالت موافقة قولنا يافرحة القلب الحزين
اهى تغور بدل ماتشيل اهلها الطين
واتفقت الام على الجهاز والى كان يقولة العريس يقولة علية موافقين
بس لازم الاب يحضر لمنع العيب يازذين
وبعتت الام لابوها وحضر
وفتحت كيس الفلوس وجابتلة من السجاير بدل العلبة اتنين
اصلة بيحضر بلاجرة زى ضيف مفلس حزين
حتى فى قعدتة كلامة خايب ولسانة فالت على الام والبنتين
وبدل جهاز البنت ماكان غرفتين بقى غرفة 
واحدة ومالوش دعوة بالمصاريف الاب الحزين
الام ماعجبها الكلام وقالت لا بنتى مش رخيصة اخرج برة ياعويل
البنت هاجت وماجت على امها واهى عابت
ام العريس قاعدة وشايفة وقالت لهاعيبتى فى امك امال هتعملى فيا انا اية
وانفضت الجلسة وفشلت الجوازة بفضل البنت وقلة ادبها وابوها العويل
والام دخلت غرفتها تصرخ على العمر الى ضاع
وتعب السنين وتضحياتها الى راحت فى الطين
والبنت مافى قلبها رحمةوسحبت السكين على امها فى زمنا المهين
دخلو الناس وعيبو البنت والام قالت عوضى عليك يارحيم
ضحيت بقلبى وبسعاتى وماشفت راحة ولو ساعتين
واهم عايشين زى الضرايرفى نكد وخوف وهم من بنت الخزين
ودى اخرة التضحية ملعون خلفة العويل
ا لقصة لو سمعتها ماكنت صدقتها لكنها امامى فى زمنا المهين
وربنا يهدى العا صى اوياخدة اخذ عزيز مقتدر دنيا ودين

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة


اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع