قِف يا زمانُ وعاود وصالنا
وأَعِد للحُبِ ما كان بيننا
قِف يا زمانُ وقارب خُطانا
وبارك لقلبِنا اليومَ لقيانا
وأَعِد روحنا للأضلاعِ فإننا
بالأقفاصِ نرضى سَجنَ هوانا
وشابِك بين العروقِ مُنانا
لتُعانِق بالأَعماقِ قطراتُ دِمانا
ومع الريحِ أُنثر بقايانا
لتُثمِرَ على الأشجارِ ذكرانا
ومع البلابِلِ إِعزِف لحننا
لتملأ بصوتِنا الأرضَ ريحانا
وللكُتابِ يا زمانُ قُص أمرنا
لتُخالِطَ الأقلامَ حِبرَها حِبرانا
وإذا مررتَ بأَهلِ الهوى
فأقرأ على المحبينَ السلاما
وقُل للغيومِ إن أَخفت أَقمارنا
أًن الحُبَ بعدنا–أَصبحَ أوهاما
الأديب حسام الدين أحمد
العراق بغداد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة