حَرْفان من لؤلؤٍ مسَّا هوى قلبي .... دوماً إذا التأما أشدو هوى الحُبِّ
قالوا وقُلنا وما في القولِ من مَلَلٍ .... في كلِّ حالٍ له حالٌ على الصَّبِّ
أحلَى الحُرُوفَ التى لو باسمِها لفظت .... كأنها أحرُفٌ من مَلمَسٍ رَطْبِ
أحلَى الرُّوَاءَ الذى من بِشْرِ طَلعتِها .... كزَهرَةٍ أينَعَتْ في رَوضَةِ العُشبِ
أحلى الوِصَالَ الذى يَهمِي به شَغَفٌ .... أحلى الصَّفاءَ الذى في لحظةِ العُتبِ
أحلى عَزيفَ الجَوَى لو أنها هَجَرَت .... أحلى الخيالَ الذى يسطو على اللُّبِّ
أحلى الحَديثَ ونِعمَ القولُ في لهفٍ .... كأنه لم يزلْ عهداً على الدَّرْبِ
كأنني لم أكُن لو أنها حَضَرَت .... أذوبُ في عِطرِها عِطراً من الذَّنْبِ
ألومُ نفسي على ما ضَاعَ من زَمَنٍ .... قد كنتُ فيه كما خَمرٍ بلا سَكْبِ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة