يقول المتآمرون أن كسوف الشمس بكافة أنواعة سببه أن الأرض والشمس والقمر وهم يدورون يكونون على خط واحد ويكون القمر بين الشمس والأرض .أي أن الكسوف سببه القمر بتواجده حائلا بين الشمس والأرض ..ومن المعروف أن دورة القمر دائما منتظمة .فلو أنه كما يقولون هو السبب في حدوث الكسوف لكان الكسوف في زمن وشكل ثابتين في كل عام .وهو مالانراه على الطبيعة فاننا نجد كسوفات مختلفة الشكل كلية وحلقية وجزئية في أزمنة مختلفة .لماذا اذن لايكون الكسوف بشكل منتظم كل عام ؟ ربما يسال سائل = فما سبب الكسوف اذن ؟ الاجابة بسيطة جدا وهي وقوع أحد الكواكب السيارة بين الأرض والشمس ....قال المتآمرون الماسونيون أن نور القمر مصدره انعكاس ضوء الشمس الساقط عليه ..يقول تعالى هو الذي جعل الشمس ضياءا والقمر نورا ..الآية .اذن يقول لنا ربنا تعالى أنه هو الذي جعل الفمر منيرا .وأتباع ابليس وجنوده يقولون لا بل الشمس هي التي جعلته منيرا ..فهؤلاء هم الذين يؤلهون الشمس . متبعين خطى امامهم ابليس اللعين ..وللشمس مع البشر تاريخ قديم ..والشمس هي الموجودة على شكل عين أعلى رمز الماسونية أعني نجمة داود ..( وسنوضح هذا الموضوع في منشورات قادمة باذن الله ).فكيف لنا أن نصدق هؤلاء ونكذب ربنا تعالى ؟ اذن الشمس ضوء ولونها أصفر ذهبي دافئ ..أما القمرفغير دافئ ولونه فضي أبيض..وعندما تم تحليل ضوء الشمس تحليلا طيفيا وجد أنه يختلف تماما عن نور القمر .وهذا أكبر دليل على أن نور القمر مصدره غير الشمس .وغالبا مصدره الطارق الذي هو النجم الثاقب ...ويمكن لنا أن نرى جميعا شكل الشمس عند حدوث الكسوف الحلقي .كما أخبرنا ربنا تعالى .يقول تعالى عن ذي القرنين - حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة - والمعنى أن الشمس في هذا الكسوف وهي تغرب تشبه العين السوداء المظلمة ( راجع تفسير السعدي رحمه الله )...وهنا نسأل سؤالا هاما = لماذا يحذرون الناس بعدم النظر للكسوف بدون نظارة سوداء ؟ باتت الاجابة معلومة الآن ألا وهي حجب الحقيقة واخفائها علينا .لأن الذي يغطي الشمس ليس هو القمر الذي وجهه معلوم لنا جميعا .انما هو كوكب مخنلف تماما عن القمر.....ياقومنا اننا جميعا نرى الأرض ثابتة وكل الحضارات السابقة قالت بهذا .وقد أخبرنا ربنا تعالى بهذا بأن الأرض ثابتة وأن الذي يلف ويدورفي أفلاكه هم الشمس والقمر والليل والنهار وقد أخبرنا أن للشمس مطلع وانها تطلع وأن لها مغرب وانها تغرب أيعقل أن نصدق ابليس وجنوده وهم لنا عدو مبين ونكذب مانراه ومانشعره وماقالته أعتى الحضارات والتي استعصى تفسيركنهها على علماء هذا العصر ونكذب ما أخبرنا به ربنا تعالى وهو أصدق القائلين ؟ ان دخول شعاع الشمس في وقت محدد من كل عام لحجرة الفرعون وتعامدها مرتين بذات التوقيت كل عام على تمثال رمسيس الثاني لدليل كبير على ثبات الأرض وثبات الفلك وانتظامه والذي تجري فيه الشمس .وأن كل علومهم كانت مبنية على هذا الثبات للأرض والدوران المنتظم للشمس في فلكها ..ان ثبات موقع النجم القطبي الشمالي وهو الشمال الشرقي من الأرض (أيا كان مكانك أنت على الأرض ) كل يوم منذ أن خلق الله تعالى الأرض الى الآن لأكبر دليل على ثبات الأرض ....نكمل لاحقا ....محمود عبد الخالق عطيه المحامي
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
ضرب مؤامرة الكروية والدوران للأرض في مقتل........محمود عبد الخالق عطيه المحامي
عن الكاتب
قادح زناد الحروفشاهد أيضاً
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة