إذا ما الفَجْرُ أذَّنَ قُمْ فَصَلِّي ...... ولا تَرْكَنْ لِنَوْمٍ أو لَعَلِّي
هَوَى الشيطانِ للإنسانِ يَحْلُو ...... عَجِبْتُ لِسَعْيهِ الهادِى المُضِلِّي !
فشيطانُ القريضِ يُدِيرُ لَحْناً ...... وسَمْعي مُنْصِتٌ , هيَّا فقُلِّي
فألثُمُ دِفْءَ أفوَاهِ القوافي ....... فتأتى أحْرُفاً حُلماً كَخِلِّي
فأزْهُو بالقصِيدِ ولا أُبالى ....... وأرْفُلُ خلفَ أشعارٍ لِظلِّي
ورُوحِي ساخِطٌ مِمَّا يَرَاهُ ....... وشَخْصِي ماثِلٌ كالمُسْتَقِلِّ
فيشرَبُ قَهْوَتي ودُخانَ تَبْغي ....... ويَخْرُجُ صَوْبَ أشغالٍ تُسَلِّى
هِيَ الأرْزاقُ بَيْنَ الخَلْقِ قَهْرٌ ...... فلا تأتي بسَعىٍ أو تَخَلِّى
وذاكَ الشِّعْرُ كالأفعالِ يُحْصَى ...... وخَيرُ الشِّعْرِ عَفٌّ حِيْنَ يُمْلِى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة