وتمضي قوافلَ الشهداءِ
----- بكُل عزةٍ وإباءِ
للطامحين نحو المجدِ
----- ونفوسُهم عزةٍ وكبرياءِ
لن تخفِقَ الرايةَ
----- ولن ينحنِ الأقوياءِ
أعدوا جحافَلهُم ليومٍ
----- تُحررُ الأوطانُ بالدماءَ
سقطً السلامُ المزعومُ
----- وانتهى عصرُ الرياءِ
لا سبيل للمجدِ
----- سوي البذلِ والسخاءِ
لأمةٍ لها رسالتها
----- حفظها ربُ السماءِ
وكرمها نبيها المصطفي
----- في ليلةِ الإسراءِ
من القدسِ المباركةِ
----- عرجَ وصلي بالأنبياءِ
وأشرقت الأرضُ بنورها
----- وباركها جميعُ الخلفاءِ
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – السبت 4 / 2 / 2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة