مر الخريف ...
و شربت مني الأشجار
كم حاولت ...
أن تحافظ على أوراقها
في كل يوم تحلم
أن الموت بعيد
و لكنها تقترب ...
تقترب ... تقترب ...
و الحنين للأغصان يشدها
حتى و قعت ...
فتعرت الغابة ...
و راحت تشتكي
فصل الشتاء ...
بين الذاكرة و ذكرى
حلمت بين البرد و الندى
بين قطرات المطر
في حقيقة النحل
و حلم الفراش ...
فأينعت الأغصان
و تفتح الورد
و أزهر الإكليل
و أنا أراقب ... حلم قدومك
لكنك لن تأت بك
الرياح ...
المطر ...
الندى ...
لا النحل و لا الفراشات
هل ستأت يا حبيبي ..؟
أن لم تأت ..!
سأكون جذع في الغابة ...
بقلم علي الحاجي 2017-02--28
كم حاولت ...
أن تحافظ على أوراقها
في كل يوم تحلم
أن الموت بعيد
و لكنها تقترب ...
تقترب ... تقترب ...
و الحنين للأغصان يشدها
حتى و قعت ...
فتعرت الغابة ...
و راحت تشتكي
فصل الشتاء ...
بين الذاكرة و ذكرى
حلمت بين البرد و الندى
بين قطرات المطر
في حقيقة النحل
و حلم الفراش ...
فأينعت الأغصان
و تفتح الورد
و أزهر الإكليل
و أنا أراقب ... حلم قدومك
لكنك لن تأت بك
الرياح ...
المطر ...
الندى ...
لا النحل و لا الفراشات
هل ستأت يا حبيبي ..؟
أن لم تأت ..!
سأكون جذع في الغابة ...
بقلم علي الحاجي 2017-02--28
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة