تَلاطَمَ موجُهـا في قلـبِ قلبي
تحطَّـم شَوقهـا في حـبِّ حُبي
تَركتُ على شَواطيها هُمومي
بِـألحـانِ الحزيـنِ المُـكـتَـئِـبِّ
بِـألحـانِ الحزيـنِ المُـكـتَـئِـبِّ
كأنَّ الَّلحـنَ من زَفَـراتِ روحي
تَـجَسَّدَ في لواعِجْهــا كَـصَـبِّ
تَـجَسَّدَ في لواعِجْهــا كَـصَـبِّ
تَـنَـهَـدَتِ الحنـايـا في قَــوامٍ
لِـتَـنْـهـيداتِ نَـهْـدٍ مشــرَئـبِّ
لِـتَـنْـهـيداتِ نَـهْـدٍ مشــرَئـبِّ
مَـخَرتُ عُبـابَ بحرٍ كَيْ اُداري
دُمــوعَ العيـنِ , يا أنهارُ صُبّي
دُمــوعَ العيـنِ , يا أنهارُ صُبّي
مِياهُ البحرِ فاضتْ مـن دُموعي
فَصارَ المـاءُ كالسَّلسالِ عَـذبِ
فَصارَ المـاءُ كالسَّلسالِ عَـذبِ
رَميتُ لها القوافي مِـن سَفيني
وقُـلتُ لها: اذكري أيامَ لُـعْبـي
وقُـلتُ لها: اذكري أيامَ لُـعْبـي
تَـجرَّعتُ المُـدامَـةَ كأسَ عِشقٍ
ترقـرقَ من عيـونٍ ذاتِ هُـدْبِ
ترقـرقَ من عيـونٍ ذاتِ هُـدْبِ
شِـراعاتي رَفَعـتُ على صَـوَارٍ
وَ قُـلتُ: أيــا رياحاً لا تَـهُـبّـي
وَ قُـلتُ: أيــا رياحاً لا تَـهُـبّـي
وألقيـتُ المراسِيَ في قِـيـاعٍ
لِكي أبقى على مَرأىْ مُحِـبِّي
لِكي أبقى على مَرأىْ مُحِـبِّي
وقالـت : يا حبيبي أدنُ مِنّـي
ألم تَعبَـأ بِما قَــد آلَ خَطـبي ؟
ألم تَعبَـأ بِما قَــد آلَ خَطـبي ؟
فقلتُ لها : دَعيني لا تُـبــالي
فمهما طالَ البُـعدُ أنتِ قُـربي
فمهما طالَ البُـعدُ أنتِ قُـربي
فَطال النـأيُ مِنّـي دون ذَنـبٍ
على أدراجِ ريـحٍ عــادَ دَربـي
على أدراجِ ريـحٍ عــادَ دَربـي
طَلـبتُ الـوصلَ مَنهـا بَعد حينٍ
فقـالت: يـا إلَـهي أنتَ حَسْبي
فقـالت: يـا إلَـهي أنتَ حَسْبي
بـحـر الـوافـر
بقلمي ★كمال يوسف★
دمشق ـ 14/2/2017
بقلمي ★كمال يوسف★
دمشق ـ 14/2/2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة