،،،،،خمرةُ العشاق،،،،
حدّثني طيفُك ِ
انكِ انثىِ
انكِ إمرأةٌ
لكنكِ لستِ مثلَ باقي النساء
اخبرني انكِ تقفزينَ نهارا
ً فوقَ الرمال
وتبعثرينَ اجملَ الأشياء
انبأني انكِ هادئةٌ مثلَ الليل
انك صيفٌ مقيم
انك كخريفٍ حزين
حتى يحينُ الحياء
سامرني انتِ
خمرةُ عشاق
ومازةُ مشتاق
نادمني هامساً
انك بغيرِ الرقصِ تأبينَ الانحناء
فنادمتُهُ كأسي
ثملنا معاً
حتى بان صبحٌ وضاء
فلملمَ كلّ ما كان
بخفةٍ وانطواء
وقال
سلامٌ يا صاح
لنا موعدٌ آخر
فانتظرْ اللقاء،،،علي ناصر،،
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة