احتسيت الفراق علقما
وظننت أنه الدواء
تشفى روحي عن ذكركم
وأعيش حياتي بهناء
سرت الذكرى في ثنايا جسدي
حفرت اسمك على كل أوردي
نبض القلب بحنينه
كشمعة تذوب كل يوم محترقة
تتعارك رياح الجفاء
يرعد القلب ببريق الاشتياق
ينساب عطرك في روحي
يذيبني كقطة جليد
تعانق شمس حارقة
لم أجد ممحاتي
لأمسح اسمك من حياتي
وأمسح كل الليالي
والنجوم والقمر
أمسح الغروب وحفيف الشجر
أمسح ألوان الزهور
وأمسح دموعاً أضاعت طريقها
وسكنت وجنتي
هل في القبر مكان يتسع لجسدي
لأريحه من آلاف مرات
من الاحتضار
وموت يزورني في كل حرف
من كلماتك
لم أتعلم كيف أقتل الذكريات
ولم أجد سوى أنفاسك تحييني
أنقذيني يا وتيني
على ناصية الأوهام
شردي اندثاري
بثي نوري وأشجاني
وارسمي طريقاً يشفيني
من أحزاني
خديجة السعران
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة