في كل مرة تتوه الكلمات
تتطاير كأوراق الخريف المبعثرة
تذرُوها الرياح
تُقلِّبها و تُعيد ترتيبها
و في كل مرة
أقول فيها إبتعد
يوبخني قلبي
فيقول بل اقترب
و يعصاني قلمي
فيكتب إياك و الجفاء
و بين هذا و ذاك
عبرات تحيط بالمكان
و مقصلة الزمن مُتيقظَة
يُشَد الحبل بعقدة سهلة الانفتاح
هول الانتظار يلف المكان
هدوء العاصفة يرخي سدوله
الموت ينتظر بالباب
يعبر تفاصيل الإرهاق
و أخيراً ...
يخيم الصمت
تسدل ستارة الأحلام
يتوسط شبح الموت المكان
و تعلن نهاية الحياة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة