تعانقني الَّليالي
فأَطوي حَنيني
تفرضُ غِوَايَةً ما كنتُ فيها
تلاحقني
و تَرمقُني بنظراتِ الغَدر
أسرعُ الخُطى
و أَجِدُّ بالسَّعي
فتَسبِقُني إليكَ روحِي
و تستقرُّ مُستَكِينَة بينَ يَديك
أحاولُ انتشالَها
فتغلقُ علَيها بِراحَتَيك
ألا فلتَرُدَّها إليّ
فقد تاهت سفينَتي
و حارَ أمرِي بينَ هاتِيكَ
فأينَ أنا مِنِّي و أيني منك
كيفَ ضاعتْ قِبلَتِي ...؟؟
كيفَ أجدنِي بينَ نَجْدَيْك؟
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة