وتـبـكي كلَّـمـا نـظـرتْ إلـيــَّا
فطول الـبـعــدِ أرَّقــَها عـلـيــَّا
ألا تـدرين كم قاسيـت سُهـداً
ببعدكِ قد كواني الشوقُ كـيـَّا
وكنتُ أراكِ في صبحي وليلي
وفي السهراتِ دومـاً والعشيَّا
خـيـالـُكِ لم يفـارقـْنـي بــيـومٍ
ونـجـمـُكِ ساطعٌ مـثـلَ الـثريَّا
وها قـد عـدت ياأمـلي وحبِّي
لـنـحـفـظَ حـبـلَ بـنـيـاٍن قـويَّــا
فـنـشرب كأسَ خمرتِـنا دهـاقـاً
ونـشعـل عـمـرَنا فـرحـاً سويَّـا
ونحيي مـاضيـاً عـشنـاه دهـراً
ونمضي العيش في رغدٍ هـنـيَّا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ش.عمودي-بحر الوافر
25\4\2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة