..........................الهدة.............................
امتى تعود يامجد
وترجع اللي كان
ياجرح ما تنسد
اسلامنا بات متهان
تاه في زبدنا العد
وحليمنا صار حيران
لكل نهاية حد
مهد البداية طوفان
نهاره يجلب شرد
مايفيد هوى الشطآن
ليله صقيع كالبرد
صهيله يصم أذان
زلزاله صوته رعد
يبلع عظيم حيتان
من هوله شق اللحد
حبله انقلب ثعبان
مافي لجحيمه صد
يقلب أسود خرفان
ضاع الأمان ياورد
واتكفن البستان
ياطيري غاب الشهد
أشكيك لمين يازمان
ترامب نقب السد
آن للنهاية أوان
اسأل تلاقي الرد
في سنته عدنان
قال فتنة تلطم خد
دهماء في كل مكان
أوتاد جزورها امتد
هتصدع الجدران
هلت سنين الجرد
تفرز نفاق وايمان
غوغاء وحالها اسود
سرب الحكيم ريان
نيران فروعها امتد
تنطق بألف لسان
يللي انت رايد دعد
هات للبنية تيجان
عروس وصالها وعد
تفتح لك البيبان
تلقى الهنا والسعد
أحضانها لك أوطان
هات لي بسرعة بيان
ليه افترقنا ياغد
يا أمس ليه زعلان
قال راح زمان الشد
من هجر ها القرأن
الهزل ماحي الجد
حالكوا انقلب هذيان
صرتوا مثيل القرد
الجد كان نبهان
نزعتوا بريق الجلد
نعت الأمين خوان
ورويضة نال العهد
ونكحتم الذكران
للدنيا طال السجد
ونسيتم الرحمن
بدعارة بلغ الجهد
اسم الماجن فنان
وعيشة كانت رغد
كان السلوك انسان
الجذب دفعه الطرد
من عهر ماج وخنان
هنتوا بكورالنهد
بكت خدور فستان
موج الرجولة ارتد
وقلوب علاها الران
ماء المهابة احتد
بان للوهن أسنان
ماسوني غازل قد
دجل المسيح أفنان
ياهدهدة في السرد
جاب الحدث رمضان
اترك يا خي النرد
زمن المبايعة حان
الكل ذاب في الفرد
نعت الخسيف سفيان
صيحة جهينه غرد
جند الامام ربحان
أوعاك تجوز الحد
احذر تموت ندمان
أشأم من ترامب ....أشأم من طويس...وقف طويس يوما فقال يا أهل المدينة توقعوا خروج الدجال ما دمت فيكم . ولدت في الليلة التي مات فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفطمت في الليلة التي مات فيها أبو بكر.وبلغت الحلم في الليلة التي قتل فيها عمر . وتزوجت في اليوم الذي قتل فيه عثمان . وولد لي ولد في اليوم الذي قتل فيه علي . والآن فان غالبية المفكرين والساسة الغربيين يتوقعون حروبا عالمية على يد ترامب ومنهم من قال بأن رئاسته قربت خروج يأجوج ومأجوج بمقدار نصف دقيقة ( قالوا أن ماتبقى على نهاية العالم بعد الحرب العالمية الثانية يقدر بثلاث دقائق ) .هناك من يؤكد بأن حديث الصيحة والتي هي من علامات آخر الزمان ستحدث في رمضان القادم هذا 2017 م ( والله أعلم ) نذكر منها حديث نعيم بن حماد في كتاب الفتن جذء 1 ص 230 = عن أبي هريرة رضي الله عنه قال = في رمضان هدة توقظ النائم وتخرج العواتق من خدورها وفي شوال مهمهة وفي ذي القعدة تمشي القبائل بعضها الى بعض وفي ذي الحجة تهراق الدماء وفي المحرم وما المحرم يقولها ثلاثا .. فما الواجب علينا فعله في حال حدوثها ؟ علمنا صلى الله عليه وسلم بعد أن نصلي الفجر من يوم الجمعة أن ندخل بيوتنا ونغلق أبوابنا ونسد كوانا وندثر أنفسنا ونسد آذاننا فاذا أحسسنا بالصيحة فنخر لله سجدا ونقول سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فانه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك ( أخرجه نعيم في الفتن برقم 228| 1 ص 638 ) ....محمود عبد الخالق عطيه المحامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة