مَا قِصَّتِي فِي الْحُبِّ يَا أَهْلَ الْهَوَى؟!!!
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
1- يَا لَيْلُ غِبْتِ عَنِ الْفُؤَادِ وَمَا دَرَى=أَنَّ الْهَوَى قَدْ بَاتَ فِيكِ مُعَطَّرَا
2- فَسَكَبْتُ دَمْعاً مِنْ طَبِيعَتِهِ الْوَفَا=فِي الْحُبِّ خَالَ مَنِ احْتَوَاهُ مُسَكَّرَا
3- وَبَحَثْتُ عَنْكِ فَلَمْ أَجِدْكِ بِوَاحَةٍ=فِيهَا يَهِيمُ الْعَقْلُ حَتَّى حُيِّرَا
4- أَسَفَاهُ يَا أَهْلَ الْهَوَى بِغَضَاضَةٍ=كَتَبَتْ عَلَيَّ الْحُبَّ سِفْراً سُطِّرَا
5- وَرَحَلْتُ أَرْمُقُ دَارَهَا فِي خَيْمَةٍ=بَدَوِيَّةٍ فِي الْحُبِّ أَحْلَى مَظْهَرَا
6- لَمْ أُلْفِ إِلَّا الْغَبْنَ يَا أُسْطُورَتِي=فِي الْحُبَّ وَانْكَفَأَ الْفُؤَادِ مُعَثَّرَا
7- مَا قِصَّتِي فِي الْحُبِّ يَا أَهْلَ الْهَوَى؟!!!=مَا قِصَّةُ الْقُبْطَانِ عَافَ الْمَنْظَرَا؟!!!
8- رَحَلَتْ وَخَلَّفَتِ الْفُؤَادَ مُوَلَّهاً=مِثْلَ الْيَتِيمِ وَحَالِهِ فَتَقَهْقَرَا
9- يَا دَارَ لَيْلَى بِالْعَرَاءِ تَكَلَّمِي=وَاحْكِ الْحِكَايَةَ كِدْتُ أَنْفُقُ مُنْكِرَا
10- وَانْعِي رَفِيقَ الدَّرْبِ قَدْ كَادَ الْهَوَى=يُودِي بِهِ صَبًّا يُدَوِّنُ أَسْطُرَا
11- قَدْ أَدْمَنَ الْإِبْحَارَ فِي بَحْرٍ بَدَا=بِهُدُوئِهِ حَتَّى تَحَوَّلَ مُجْبَرَا
12- بِالْفَوْزِ أَنْتِ جَدِيرَةٌ فِي قَفْزَةٍ=تُعْطِي الْحُقُوقَ وَلَا تُعَثِّرُ أَبْحُرَا
13- فَمَتَى تَعُودِينَ الْفُؤَادَ ونَبْتَدِي=تِلْكَ الْحِكَايَةَ نَسْتَبِيحُ الْأَعْصُرَا؟!!!
14- لَوْ تَعْلَمِينَ مَآلَهُ فِي قِصَّتِي=كُنْتِ انْفَجَرْتِ وَذَابَ طَيْفُكِ فِي الْكَرَى
15- أَلَمٌ أَلَمَّ بِهِ مِنَ الْعَصْرِ الَّذِي=يَكْوِي الرِّجَالَ لِكَوْنِهِ مُتَحَجِّرَا
16- شَاهَدْتُ طَيْفَكِ فَاسْتَرَاحَتْ أَدْمُعِي=وَتَدَافَعَتْ تَكْوِي جَبِينِي النَّيِّرَا
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
ما قصتي بقلم محسن عبد ربه
شاهد أيضاً
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة