هذه الصورة رسمها رجل كان يحتضر فتخيل الموت يترقبه عبر نافذته وتوفي بعدها بساعتين ....فأوحى إلي بتلك الكلمات .
ومضى قطار العمر
ومضى قطار العمر متعللا بقرب النهاية
وتسمرت قدماي فزعة لا تهوى الرحيل
ومر بخاطري ومضات العمر من البداية
وجثم على القلب هم لو تعلمون ثقيل
وتذكرت أنني عانيت آلام القهر والفقد
وجفت ريحانة العمروماتت في وطن ذليل
وأحدث النفس خفية بأن أسبابي مقنعة
وأن الألام تمحي الذنوب ليس مستحيل
وأرى الموت يسترق النظر عبرنافذتي
ينتظرأن أجثو على ركبتي ولو القليل
وكلما هممت بالسقوط ارتقيت الأماني
أرجو هنيهة لتسبيحةأو استغفارأولتهليل
وتحجرت في مقلتي الدموع آسفة
على ما مضى من لهو ولعب وتدليل
ودنا الموت مني يسير على استحياء
يشفق على قلب من كثرة الذنوب عليل
ونكست هامتي زاهدة في تلك الحياة
ما أنصفت الحياة عبدا للأخرة يميل
ربي لا أذكر في تلك الحياة لي عملا
غير أنني صبرت على نوائبي صبراجميل
ياسمين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة