مَلَاكُ السَّعَادَةْ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
رَأَيْتُ الْجَمَالَ يَهُزُّ الْخَيَالْ=كَبَدْرٍ أَهَلَّ عَلَى كُلِّ حَالْ
فَوَجْهٌ مُنِيرٌ يُحَدِّثُ قَلْبِي=تَعَالَ لِتَقْطِفَ زَهْرَ الشَّمَالْ
وَثَغْرٌ ضَحُوكٌ كَقِنْدِيلِ لَيْلٍ=يُسَامِرُ قَلْبِي بِشَوْقِ الْمَنَالْ
تَخَيَّلْتُهَا فِي سَمِيرِ خَيَالِي=مَلَاكَ السَّعَادَةِ فَاقَ الْكَمَالْ
وَنَهْدَانِ فِي ثَوْرَةٍ قَيَّدَتْنِي=أَذَاقَا فُؤَادِي صُنُوفَ الْخَبَالْ
تَمَنَّيْتُهَا غَادَةً شَارَكَتْنِي=وَمَتَّعْتُهَا بِلَذِيذِ الْوِصَالْ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة