دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

عاد الربيع بقلم محسن عبد ربه

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية

عَادَ الرَّبِيعُ بِأَشْكَالٍ مُمَنْهَجَةٍ 
محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه
1- هَلَّ الرَّبِيعُ وَفِي أَثْوَابِهِ الْمَرَحُ=وَدَلَّعَتْ نَاسَهَا فِي عُرْسِهِ الطُّرَحُ
2- هَلَّ الرَّبِيعُ وَمَا فِي الْكَوْنِ مُشْتَغِلٌ=بِالْهَمِّ لَكِنْ دَعَاهُ الشَّوْقُ يَكْتَسِحُ
3- اَلنَّخْلُ مُؤْتَمِرٌ بِأَمْرِ خَالِقِهِ=يُسَبِّحُ اللَّهَ وَالْإِصْبَاحُ مُنْشَرِحُ
4- يَا سِتَّ حُسْنٍ عَلَى أَغْصَانِهَا انْبَطَحَتْ= مَا هَمَّهَا نَصَبٌ بَلْ شَاقَهَا فَرَحُ
5- يَا وَرْدَةً فِي فُؤَادِ الصَّبِّ مَا فَتِئَتْ=تُجْلِي الظَّلَامَ وَمَا فِي قَلْبَهَا تَرَحُ
6- يَا فُلَّةً تَحْتَوِي عِيدَ الْوَرَي بِيَدٍ=بِيَاضُهَا لَمْ تَفُقْهُ الْبِيضُ وَالْمُلَحُ
7- وَبَضَّةٌ بِبَيَاضِ الْقَلْبِ قَدْ عُرِفَتْ=شَوْقاً لَهَا فَالْكِلَابُ السُّودُ قَدْ نَبَحُوا
8- يَبْغُونَهَا خِلْسَةً عَنْدَ الْغَدِيرِ بِهَا=أَشْوَاكُ وَرْدٍ..كِلَابُ الْعَصْرِ قَدْ جُرِحُوا
9- وَبَعْدَمَا غُودِرَتْ تَقْتَاتَ مِنْ أَلَمٍ=إِذْ بِالْوُحُوشِ أَتَتْ وَالسُّودُ قَدْ مُسِحُوا
10- هَذَا الْبَنَفْسِجُ فِي ثَوْبٍ يُزَيِّنُهَ=نُورُ الرَّبِيعِ وَبِيضُ الْخَدِّ مَا بَرِحُوا
11- وَالْبَيْضُ يَلْهُو بِسِتِّ الْحُسْنِ تَسْلُقُهُ=تُلَوِّنُ الْقَدَّ وَالْعُشَّاقُ قَدْ سَمَحُوا
12- وَقَدْ خَرَجْنَ نِسَاءُ الْحَيِّ فِي عَجَبٍ=إِلَى الْبِحَارِ وَفِي أَحْضَانِهَا سَرَحُوا
13- يَا عِيدَ شَمِّ النَّسِيمِ الْحُلْوِ فِي بَلَدِي=فِيكَ الْجَمَالُ وَفِيكَ الْحُسْنُ يَنْفَتِحُ

اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
14- هَذَا الْفَسِيخُ مَعَ السَّرْدِينِ تَأْكُلُهُ=تِلْكَ الْحِسَانُ وَبَعْدَ الْأَكْلِ قَدْ فُسِخُوا
15- يَِشْوِينَ مِنْ حَقْلِهَا فِي نَارِهَا ذُرَةً= فِي أَكْلِهِنَّ تَبِينُ النَّصْرُ وَالشَّبَحُ
16- عَادَ الرَّبِيعُ بِأَشْكَالٍ مُمَنْهَجَةٍ=تُفَرِّحُ الْقَلْبَ قَدْ تَاقَتْ لَهُ الْفُسَحُ
17- هَلَّ الرَّبِيعُ وَأَشْجَارٌ لَنَا طَرَحَتْ=فَوْقَ الْغُصُونِ وَعِيدَانٌ لَهَا طَرَحُوا
18- هَلَّ الرَّبِيعُ بِأَكْمَامٍ مُفَتَّحَةٍ=تَسْبِي الْعُيُونَ وَلَا تَهْوَى مَنِ اجْتَرَحُوا
19-  هَلَّ الرَّبِيعُ بِنَايَاتٍ لَنَا عَزَفَتْ=لَحْنَ الْغَرَامِ لِمَنْ بِالْحُبِّ قَدْ لَمَحُوا
20- يَا مَرْحَباً بِالرَّبِيعِ الْغَضِّ يَأْخُذُنِا=إِلَى الْحُقُولِ وَأَقْوَامٌ بِهَا اصْطَبَحُوا
21- وَزَهَّرَ الشَّجَرُ الْمِعْطَاءُ فِي فَرَحٍ=يَرْنُو لِنَاسٍ بِهِ بِالْحُبِّ قَدْ نَجَحُوا
22- فَارْوِ الْفُؤَادَ يُخَضِّرْ زَهْرَ تَجْرِبَةٍ=فِيهَا يُحَيِّي جُمُوعاً بِالْهَوَى اتَّشَحُوا
23- إِيَّاكَ نِسْيَانَ رِيِّ الْقَلْبِ مُتَّكِئاً=عَلَى النَّوَى غَيْرَ سَمَّاعٍ لِمَنْ نَصَحُوا
24- حَبِيبَتِي فِي الرَّبِيعِ النَّضْرِ تَلْمَحُنِي=تَجْرِي عَلَيَّ وَأَوْلَادٌ لَنَا صَدَحُوا
25- وَتَصْطَفِي خُطْوَتِي مَحَبَّةً زُرِعَتْ=فِيهَا لِقَلْبِي وَلَا تُصْغِي لِمَنْ مَسَحُوا
محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه

https://www.facebook.com/groups/1717350535260430/permalink/1785441621784654/

عن الكاتب

الشعراء العرب

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة


اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع