الإثم المبين....أخيرة...
حدثيني عن فصولك،ليستقيم معناي...
حدثيني عن شفتيك المعقوفتين...
كيف تربطين نصوصك بأخرى...
كيف يحصل لديك قصدي...
كيف تقرئين بمعارفك سرائري...
أيتها المجنونة...مهلك..
بئس صخرتك...
هل أعطيك كبة غزل...
بئس لوحك...
أأعطيك رمحا وأحمل البحر بين يديك..
لتحكينني طقسا من طقوس رواياتك..
لتحكينني عن سفينة غزاة توقفت يوما في جزيرتك...
أيتها الصخرة المتحولة...تدحرجي..
إن سجني حبس في برجك...
أطلقي سراح موتي ..
حرريني لأوحي إليك..
دعيني أكتشف الآتي في قصتك..
استقبليني بتقاليد جديدة ..
استقبليني بأعراف جنس في صراع مرير..
لأسلكك على مهل وأذهاني فارغة من آيات فيها آثامك...
إن في سيرتك دلالة شعرية غريبة تبحث عن سيزيفك..
أيتها النار الكامنة...لا أسلاف لي ولا نار..
ارم عينيك ..يروم فهمك في استحضاري..
إن شعري لا يثأر منك..
لا يمحي ملامحك..
لا يترك وجهك خاشعا لقمري..
ولن تتوسدي فيه الهاوية وأنا عنوان ألفتك المفقودة..
حرريني من آثامك...
فأنا لست إلا مقطعا شعريا في معارضة ساخرة..
قد فقدت أجداد ميراثي
لم أرث عنهم غير نسيمك
لم أرث عنهم إلا أسماء أشياء وكائنات أسرارك..
فأنت ديوان غرقت حياتي في أنماط عيشك..
غرقت في أجمل عزاء اقدمه على كل تفاصيلك..
لأحرر فيه خلقي في أجمل استعارات أدبك..
وأهمهم قربك في عرس فيه أجمل مرافئك
وأنا ألف حذاء ليلي...
وأنا أودعك حرا من كل آثامك
احمد انعنيعة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة