أحسستُ فيكَ نباهةً وذكاءً ...........ما كنتُ أحسبُ أن تضيعَ هباءً
فاعمل بأصلك كي تزيدَ وجاهةً ....واصدَح بشعرك كي يزيد ضياءً
إنّ النفاقَ وإن تَطاولَ عمرُه ...............لا بدَّ يوماً أن يكونَ وباءً
بحرٌ مِن الأمواج في ظُلُماتهِ ............. لكنّ نورَ البدر فيه أضاءَ
فتفرّق الجمعُ المنافقُ حينما ...........كُشِفَ الغطاءُ وما يزالُ غُثاءَ
وسيعلمُ الكذّابُ يوماً أنّه ............... فقدَ الصّديق وناصرَ الأعداءَ
أمّا الصديقُ فلن يعودَ لدربِهِ .............فقدَ الأمانةَ عُنصراً ورجاءَ
ويدُ العدوّ تعيثُ في أركانهِ ............. تبدو الملامسُ حيةً رقطاءَ
(يعطيك من طرف اللسان حلاوةً).........لكنّه في المكر زاد دهاءً
تلكَ الطِّباعُ كما أراها بيننا ...........مِن كلّ صوبٍ عَمّت الأرجاءَ
وأرى المصالحَ بيننا قد تُوِّجَت .........وأرى المُنافقَ قد أصابَ ثناءً
شعبُ ترنَّحَ بينَ أروقَة الهوى ......... عبدُ القَطيفة والنساءِ تراءى
سُحقاً لمَن عبدَ النّساءَ تذلُّلاً ............... وانهار يبكي لهفةً ورياءً
والصِّدق صار مظنّةً حتّى إذا ....... ظَهَر الكذوبُ أشاحَ عنهُ حياءً
صار الصّدوقُ إذا تحدّث مرّةً .............يَخشى اللئيمَ إذا أرادَ لقاءً
لكنّ قولَ الحَقِّ خيرُ فضيلةٍ ...............لو كان مُرّاً أو أثار بلاء
فاصدَع بقول الحقِّ لا تَخش الورى ......تلقَ المهابةً والجِنانَ جزاءً
فالله يحفظُ كلّ برٍّ صادقٍ ..............يُكسوهُ من حُسنِ البيانِ رداءً
فاعمل بأصلك كي تزيدَ وجاهةً ....واصدَح بشعرك كي يزيد ضياءً
إنّ النفاقَ وإن تَطاولَ عمرُه ...............لا بدَّ يوماً أن يكونَ وباءً
بحرٌ مِن الأمواج في ظُلُماتهِ ............. لكنّ نورَ البدر فيه أضاءَ
فتفرّق الجمعُ المنافقُ حينما ...........كُشِفَ الغطاءُ وما يزالُ غُثاءَ
وسيعلمُ الكذّابُ يوماً أنّه ............... فقدَ الصّديق وناصرَ الأعداءَ
أمّا الصديقُ فلن يعودَ لدربِهِ .............فقدَ الأمانةَ عُنصراً ورجاءَ
ويدُ العدوّ تعيثُ في أركانهِ ............. تبدو الملامسُ حيةً رقطاءَ
(يعطيك من طرف اللسان حلاوةً).........لكنّه في المكر زاد دهاءً
تلكَ الطِّباعُ كما أراها بيننا ...........مِن كلّ صوبٍ عَمّت الأرجاءَ
وأرى المصالحَ بيننا قد تُوِّجَت .........وأرى المُنافقَ قد أصابَ ثناءً
شعبُ ترنَّحَ بينَ أروقَة الهوى ......... عبدُ القَطيفة والنساءِ تراءى
سُحقاً لمَن عبدَ النّساءَ تذلُّلاً ............... وانهار يبكي لهفةً ورياءً
والصِّدق صار مظنّةً حتّى إذا ....... ظَهَر الكذوبُ أشاحَ عنهُ حياءً
صار الصّدوقُ إذا تحدّث مرّةً .............يَخشى اللئيمَ إذا أرادَ لقاءً
لكنّ قولَ الحَقِّ خيرُ فضيلةٍ ...............لو كان مُرّاً أو أثار بلاء
فاصدَع بقول الحقِّ لا تَخش الورى ......تلقَ المهابةً والجِنانَ جزاءً
فالله يحفظُ كلّ برٍّ صادقٍ ..............يُكسوهُ من حُسنِ البيانِ رداءً
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة