و تُسألُ الأيامُ عمّا فعلت بالأنام !!
لماذا أسقت نديمَ الخمرِ كأساً مُدامة
و مَنْ استقامَ .. قد تجرع كأساً من الآلام ؟؟
لماذا قربت يوماً من كانَ غريباً
و فرقت أياماً من صُوروا بالأرحام
و رفعت خسيساً فَوْقَ قَدْره
و حطّت عالي المقام !!
وأمستْ بكَ في الفرحِ حزيناً
و أصبحتَ وأنت في السِلمِ صِدام
فلا يُستدامُ بها خيراً بالحذر
و لا تطلبُ فيها بينَ القومِ إيدام
و لا تجزع إن خانكَ خَلِيلا
فهي براءةٌ لَكَ من الآثام
و لِتَكُن ممن مروا فيها كراماً
و استمسكوا بعزهِ الذي لا يُرام
فَلَو علِمتَ أن ما عنده أبقى
قُلت لكل ما فيها .... سلام
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة