أضاحكُ من ألقى وأكتمُ مابيا
و يعجبُ من صبري خليلٌ يزورني
و يحسبني ذو البعدِ خلواً و لاهيا
و يحسبني ذو البعدِ خلواً و لاهيا
أعالجُ أيامي بطولِ تصبري
و أحسبُ ذاكَ الصبرَ للهمِّ شافيا
و أحسبُ ذاكَ الصبرَ للهمِّ شافيا
و أعلمُ أنَّ العمرَ ماضٍ لحينه
فيالهفَ نفسي هل تظلُّ كماهيا
فيالهفَ نفسي هل تظلُّ كماهيا
شربتُ هنيءَ الكأسِ أيامَ نعمةٍ
أحدثُ بالنعمى و أشكرُ راضيا
أحدثُ بالنعمى و أشكرُ راضيا
وقد كنتُ ظلَّ الدوحِ إن حلَّ قائظٌ
و يبلغُ رفدي كلَّ دانٍ و نائيا
و يبلغُ رفدي كلَّ دانٍ و نائيا
فطافَ بذاكَ الدوحُ بالأمسِ طائفٌ
و صارتْ جميلاتُ الليالي خواليا
و صارتْ جميلاتُ الليالي خواليا
و صرتُ كذي كرمٍ إذا جفَّ كرمهُ
فأنكره الأصحاب إذ لا تلاقيا
فأنكره الأصحاب إذ لا تلاقيا
و أقفرَ بيتُ العزِّ من صوتِ طارقٍ
و ليتك تدري الأمس كم كان عاليا
و ليتك تدري الأمس كم كان عاليا
أغالبُ دمعَ العينِ في كلِّ شارقٍ
و أشفقُ من فجرٍ يراني باكيا
و أشفقُ من فجرٍ يراني باكيا
و أعلمُ أنَّ الدهرَ يومٌ و ليلةٌ
سَيُنْزِلُ ذا ظهرٍ و يَرْفَعُ ماشيا
سَيُنْزِلُ ذا ظهرٍ و يَرْفَعُ ماشيا
و أدأبُ أنْ أخفي عنِ الخلقِ حاجةً
و لكنَّ ضعفَ الحالِ ما عاد خافيا
و لكنَّ ضعفَ الحالِ ما عاد خافيا
رفعتُ إلى مولايَ كفاً بها الرجا
لجودكَ يا ذا الجودِ دوماً سؤاليا
لجودكَ يا ذا الجودِ دوماً سؤاليا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة