أمي فيضُ الحنانِ
أفتقدكِ
فبعدَكِ أفلتْ شمسي
وصارَ محاقاً قمري
يامصدرَ الهامي
وسرُ حياتي
(شهرزادُ)
تهدهدني
لأنامَ
وتسابقُ الفجرَ
في الشروقِ
لتنسجَ من النورِ
قميصَ مستقبلي
بإبرةِ الأملِ
أفتقدكِ كلَ صباحٍ
ترى منْ سيسكبُ ليَ
الجمالَ في آنيةِ الفرحِ
منْ سيجعلُ عمري
مستساغاً
منْ سينثرُ
العطفَ
في شرياني بتوابلٍ
لايعرفها سوقُ العطارين
أفتقدكِ في كل الأوقاتِ
أفتقدكِ في زخاتِ
الغيثِ
لأنكِ سحائبُ الرحمةِ
ونخلةٌ سامقةٌ
آوي اليها
أملاً بالنجاةِ
أفتقدكِ
إذ لاترقدين ولاترمشين
حتى اغطَ في سباتٍ عميقٍ
أفتقدكِ .… اليوم
اذ لم تطبعي قبلةً
على الخدِ الحزين
أمي
أعلمُ أنَ علامةَ الحب قبلة
ِ وانتِ وابلٌ من القبلاتِ
لأيامي القادماتِ
أفتقدكِ
إذ كل شيءٍ بغيابكِ امسى حزيناً
وتظلين سنابلَ قمحٍ
وزغاريدَ فرحٍ
أفتقدكِ
في عيدِ الأعيادِ
وذي.. . بذوركِ
وغراسكِ باقيةً
لاتذروها الرياح
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة