مَـرّ الربيع ..
بِزَهوِهِ ... والذكريات :-
في الدارِ .. أكمامُ النخيل
قمريةٌ بيضاءُ .. تزهو
مِن بينِ أفنانُ الكروم
في السـطحِ .. أيامَ اللقاء
أفـتـذكـريـن .. ؟
عند المَغـيـب ..
كنا .. نودّعُ بَعـضَنا ..
في كلّ يوم
لِغـدٍ .. لعـلّ قـد يبدو قـريـب
,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
يوما" .. تخلّفـتِ بهِ
لَم تأتِ لي ..
أفَـلا عَلِمتِ ... تسـارَعَـت
لِتجيـشَ .. في خُلدي الظنون
وضِمـنَ إيقاعِ الهَديل
بالقربِ مني .. عندكم
أخذَ الحَمام ..
يُرثي اللقاءَ .. وَوَحدتي
والشـمـسُ .. تسـرحُ في المَغـيـب
ودَمُ السـماء ..
كما الرِداء ..
فيضٌ .. يحاكي وردة" حمراء
في كفّي .. داهـمَها الذبول
ظلّت معي .. بالإنتظار
ومضى النهار .. ؟
ثم . إعـتذار ...
وبقى .. بِأعــيُـنـِنـا الحِوار ..
يُراوِدُ ... مُهجة" حَرّى
وأحلاما" .. تُقاومُ عـندنا . عَدوَ السـنين
""""""""""""" """""""""""""
ها قد كبِرنا .. خِلسـة"
وبرغم ذا .....
قد ظلّت الأشــواقُ .. تترى ؟
أحلامُنا بَـقـيَـت بنا ..
طيفٌ .. يراودُ مُـقــلـتـيـن
طفلةٌ تلهو .. وشــــا ب
رغمَ النضوج ..
ها قـد . بـقـيـنـا
بِطيشِ (أحلامِ الصِغار)
نخطو .. .. وغادرَنا النهار ..
يعدو .... وفاجَـئنا المَغـيـب .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أفتعلمين .. ؟
هو شــأنُ عادِيةِ الزمان
هَتَفَ المكان .... .. :-
( رَعيا" ... لأيامٍ خَلونَ
وغابراتٍ .. مِن سِـــــنـيـن
رَعيا" .. للهوٍ
فيهِ ضحكاتُ الطفولةِ والشـباب )
كما فراشــاتِ الربيع
تَراقَصُ .. بين أفنان الورود
كرقصِ فرعِ الياسـمين
وتمُرّ .. في كلّ الغـصون
لِـتَـعُـبّ .. أوعيةَ الرحيق ..
رَيّا الرحيقِ ... مع الصباح
يُزكي .. وليلا" يســتكين
وكذا الكِبار ...
تنتابهم .. حَسَــراتُهُم
وَوَقعُ . إيقاعِ الســكون
لا يملكوا شيئا" .. خَلى
بَوحٌ .. وحَـفـنـةُ ذكريات
أهو الربيعُ .. بِحَـيّـنا ؟
أم غِصّةٌ الماضي . .
وأشــجانُ الحـنـيـن ...... ؟

بِزَهوِهِ ... والذكريات :-
في الدارِ .. أكمامُ النخيل
قمريةٌ بيضاءُ .. تزهو
مِن بينِ أفنانُ الكروم
في السـطحِ .. أيامَ اللقاء
أفـتـذكـريـن .. ؟
عند المَغـيـب ..
كنا .. نودّعُ بَعـضَنا ..
في كلّ يوم
لِغـدٍ .. لعـلّ قـد يبدو قـريـب
,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
يوما" .. تخلّفـتِ بهِ
لَم تأتِ لي ..
أفَـلا عَلِمتِ ... تسـارَعَـت
لِتجيـشَ .. في خُلدي الظنون
وضِمـنَ إيقاعِ الهَديل
بالقربِ مني .. عندكم
أخذَ الحَمام ..
يُرثي اللقاءَ .. وَوَحدتي
والشـمـسُ .. تسـرحُ في المَغـيـب
ودَمُ السـماء ..
كما الرِداء ..
فيضٌ .. يحاكي وردة" حمراء
في كفّي .. داهـمَها الذبول
ظلّت معي .. بالإنتظار
ومضى النهار .. ؟
ثم . إعـتذار ...
وبقى .. بِأعــيُـنـِنـا الحِوار ..
يُراوِدُ ... مُهجة" حَرّى
وأحلاما" .. تُقاومُ عـندنا . عَدوَ السـنين
""""""""""""" """""""""""""
ها قد كبِرنا .. خِلسـة"
وبرغم ذا .....
قد ظلّت الأشــواقُ .. تترى ؟
أحلامُنا بَـقـيَـت بنا ..
طيفٌ .. يراودُ مُـقــلـتـيـن
طفلةٌ تلهو .. وشــــا ب
رغمَ النضوج ..
ها قـد . بـقـيـنـا
بِطيشِ (أحلامِ الصِغار)
نخطو .. .. وغادرَنا النهار ..
يعدو .... وفاجَـئنا المَغـيـب .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أفتعلمين .. ؟
هو شــأنُ عادِيةِ الزمان
هَتَفَ المكان .... .. :-
( رَعيا" ... لأيامٍ خَلونَ
وغابراتٍ .. مِن سِـــــنـيـن
رَعيا" .. للهوٍ
فيهِ ضحكاتُ الطفولةِ والشـباب )
كما فراشــاتِ الربيع
تَراقَصُ .. بين أفنان الورود
كرقصِ فرعِ الياسـمين
وتمُرّ .. في كلّ الغـصون
لِـتَـعُـبّ .. أوعيةَ الرحيق ..
رَيّا الرحيقِ ... مع الصباح
يُزكي .. وليلا" يســتكين
وكذا الكِبار ...
تنتابهم .. حَسَــراتُهُم
وَوَقعُ . إيقاعِ الســكون
لا يملكوا شيئا" .. خَلى
بَوحٌ .. وحَـفـنـةُ ذكريات
أهو الربيعُ .. بِحَـيّـنا ؟
أم غِصّةٌ الماضي . .
وأشــجانُ الحـنـيـن ...... ؟

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة