* * * * * " ألست أمة للخير تسعى " * * * * *
متى اﻷمل العزيز لنا يعود
ودين الله في الدنيا يسود
متى نحيا بعزتناكراما
لنا في العالم العصري وجود
متى ياأرضنا يرعاك شعب
أبي ﻻينازعه القعود
متى تعنو لعزتنا الجباه
ويخشى من تكتلنا العنيد
متى سام يناشدنا ذليﻻ
يوقع مانحب ومانريد
متى سام يرانا قد سبقنا
بعلم فيه للدنيا الصعود
متى سام يعاملنا كبارا
ويرعبه من العرب الوعيد
متى سام نحاسبه حسابا
ويلقاه بما فعل الشديد
متى نحيا بوحدتنا حياة
بها اﻹخاء والحب الحميد
متى نبني ﻷمتنا صروحا
من اﻷمجاد والماضي يعود
متى نرمي الخﻻف ونتقيه
متى الشورى تكون لنا سبيﻻ
نناصح بعضنا عدﻻ نريد
متى القرآن نحمله دليﻻ
نحكمه وترضينا الحدود
متى نردي بعفتنا هوانا
ونطوي الطمع والحسنى تقود
متى تحيا ضمائرنا حياة
لها اﻹتقان في الدنيا الشهود
متى حرية الرأي نراها
قصيدا يستجيب له الوجود
متى أزهارها تهدي عبيرا
مشاعا بيننا كل يرود
تسآلنا وأملنا جوابا
أﻻ ياأمتي يكفي القعود
فهيا حققي مجد المعالي
فليس لغيرك هذا النشيد
ألست أمة للخير تسعى
بلى هذا الذي قال الحميد
تعالى الله يلهمك جهادا
يوافي النصر والله العميد
بقلم : علي عبد رب النبي. الزاوية. ليبيا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة