الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي
من قصيدة ( شوق )
شَوّقْ على الانوارِ انضَرَ غُنوَةٍ
فاحتْ بِمَيسَمِها زهورٌ تفغَمُ
شَغَفٌ بقيثارِي يَشدّْ باعرقي
وَ يجرُّ انغامي شعورٌ يُلهِمُ
اودَعتُ قافيتي دمايَ وصُغتِها
كَلِماً يكادُ لِروعَةٍ يَتَكَلَّمُ
وصنعتُها أنشودَةً مَيّا سَةً
راحتْ بأعظمِ قائِدٍ تَ تَرَخّمُ
ه ه ه
شَوّقْ على التاريخِ ثورةَ صادِقٍ
تشبو على مرّ الدهورِ وتضرِمُ
تَتَفَتّقُ الاورادُ حينَ يزورها
طَلّ الفجيرِ بِغِبطةٍ تَتَطَعّمُ
تحيا فضائلُكَ الجسامُ على الورى
وَ ثشعُّ شمساً بالشهامةِ تَنعُمُ
والشمسُ ماخُلِقَتْ هباءً إنّما
من اجلِ نورِ محمّدٍ تَتَنَسّمُ
ه ه ه
بقلم عبد الخالق العطار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة