عتاب ....أخيرة....
أنت منومتي ....
أنت ظلي الحالم..
وأنا طفل أئن تحت قدميك..
يلعب دور الغريب من مستملحاتك..
أنت من العمر كل حياتي..
أنحاز إليك من أجل تاريخ مشترك ...
أهمس إليك فيه بتنهدات وحيي..
فأنت الحالمة العائمة في سحابي..
تمزجين هواءك بقطرات ماء خف وزنه في عروقي..
وتدوحينني في صيفك لتحمر شمسي عند المغيب ..
لأبقى معك...
لن أكلمك عن الحروب بيننا..ا
لن أقرأ لك أشعارا من أبيات خيباتي ..
ليعلو بيننا هواء حشمة الأسود..
سأحكيك عن شرك جميلك ليهب حب هواك علينا
وأشكوك نقص خرافات لوحات طفولتك التي جعدت وجه طفولتي..
لا تردي على كلامي ..
فأنا حبيب عليل أنتظر نزول نداك ..
لتنزلق أمواجي على فراشك..
ليشم جسمي شدة حرارتك ..
ويبكي لك خريري..
سأبكي نجم مسائك إن اختلطت مجراتك في هوة فضائي..
أنت منومتي..
فهل تبكي أشعتك إذا مت وسط بحرك ..
وتشوهت في الأفق صورة سمائي..
احمد انعنيعة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة