دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

حبيبي يا رسول الله بقلم محمد أبوبكر

[ حبيبى يارسول الله ]
------------------------------------

ماذا اكتب فيك يا حبيبى ---------لقد صمتُ حائرًا
---------
واذا كتبتُ فيك ------------- فلن تكفى فيك قصائدًا
---------
احمد حبيبى رسول رب العالمين-جئت بالحقِِِِ مبشرًا
---------
فداك روحى يا حبيبى ---متى اراك فاُقبل يدك وَجبينى لك حانياً
--------

اثنا عليك الله فى كتابه--------- اولا وثانياًً
--------
ووهبك الجمال كله ----- واعطاك خُلقا عالياً
--------
وعصمك من الناس ---واعمى عنك كل ااذيًا
--------------------
حبيبى انت نورٌا اضاء الدنيا----حتى تنحى البدر من نورك جانبًا-
---------------------
حبيبى انت شمسا
مَلئت الدنياجمالا---------فدُمت يا حبيبى عاليًا
------------------------
جاهدتَ فى سبيل دعوتك------ فكنت من الجهل والظلام مخلْصًا
------------------------
منذُ طفولتك وانت بنور الحكمة------------------ وبالعدل حاكمًا
----------------------

وفى شبابك ما لهوتَ وما لغوتَ ---- فنجوتَ من كل الذلل سالماً
--------------------------
وتزوجت اُمنا خديجه فكانت لك الشريكه00 وكانت لك المعينه00 وكنت لها بدرا ساطعًا
-----------------------------
وذهبت الى غار ِحراء00 تتأمل فى خلق الارض والسماء----------------وربا خالقاً
----------------------------
فهيئك الله لاعظم بدايه واجمل رساله -------------- لتكون للعالمين هاديا ومبشرًا

وجائك امين الوحى فى الغار---ويقول لك انت المختار ----من بين الاخيار-- لتكون منذرًا
---------------------------
وقال لك اقرأ--------واعادها عليك ثالثا
---------------------
فضمك اليه فى إشتياق
ضمة حبٍ واشواق
وقرأ اليك سورة الاعلى مرتلاً
---------------------
فذهبت الى ُامنا خديجه وكانك فى إعياء
والنور يداعب الارض والسماء
لاجمل رسولا ونبيا داعياً
-------------------------

فقالت لك واللهى لن يخذُلك الله ابدا00 فانت الصادق وما كنت كاذبًا
-------------------------------
وانت الامين----------------------------------- وما كنت خائنًا
--------------------------------
وما قطعت الرحم----------------------------- فانت لها واصلاً
--------------------------
وبدات بالاقربين دعوتك--- فكان ابى بكر اول صُحبتك-- وكان مُصدقاً
-----------------------------
فكان هو الصَديقْ والصِدِيقْ-- وكان فى رحلتك الرفيق-- وكان مخلصاً
----------------------------
ودعوت مكه للاسلام-- دين الحب والسلام ---------وما تركت كافرًا
--------------------------------
فمنهم من اشتد غيظُه--- ومنهُم من اشتد حسدُه--- ومنهُم من وقف حائرًا
--------------------------------
فلاقيت منهم من السفاهة الكثير --------- فما يئست وكنت صابرا
-----------------------------
ولو دعوت عليهم
لهلكوا جميعا ظالما وطاغيًا
------------------------------
فما احلمك يا حبيبى
وسُبحان من سواك نورا
ُتخرج به العالمين من ظلاما حالكاً
-------------------------

وبعد ان كنت تدعوهم فى الخفاء
جائك الوحى من السماء
ان تكون بها جاهرًا
-----------------------------
واَمَنَ معك الكثير
واشتَد وطىء الكفاربالتكفير
فعذبوا كل موحدًا
------------------------
ووقف عمُك ابو طالب معك
وعن المشركين مازال يمنعك
فكان حِصنا امناً
------------------------------

وماتت اُمنا خديجه
-ماتت الزوجه والحبيبه
كم كان الابتلاء قاسيًا
---------------------------------
ومات عمُك ابو طالب
واشتدتْ المتاعب
فمات من كان لك من الكفار ظهراً حاميًا
----------------------------

وخرجْت من مكه التى لها احببتْ
وقولت لولا ان اخرجونى منكِ ما خرجت
فتركتها باكياً
------------------------------
وهاجرت ومن معك الى المدينه
واستقبلوك بالحفاوة والزينه
وانشدوا فيك نشيدا رائعاً
----------------------------------

وانتشرت الرساله
وامتلئت الارض بالخير والهدايه
بخير محمدًا
---------------------------------
وجاء وقت الفتح المبين
بلاغا من رب العالمين
ان يُسعد احمدًا
------------------------------

وفُتحت مكه بالسلام
ونسيت منهم كل الألام
-فما كنت الا كريما مسامحاً
--------------------------------

ودخل الناس فى دين الله افواجا--
-وتلألأت السماء  وسعدت الارض
وسجدت فى البحار امواجًا
فهل رايتم مثل المصطفى نورا ساطعاًًً
--------------------------------

كانت القلوب خاويه
من الايمان خاليه
تسكُن اجسادا قاسيه
فكنت لها منقذاً
-------------------------------

كان لكل نبىٍ دعوة فدعاها
فعُذبت اقوام--- وعادٍ اُهلكت بطغواها
فما بكت عليهم السماء والارض
وما كان منهم بعد الكُفر على الله غالياً
-----------------------------

اما انت يا حبيبى ---فقد جعلت دعوتك
يوم القيامه لأمتك
فكنت لنا عند الرحيم شافعاً
----------------------------------

أى خٌلِقٍِ هذا ---أى ادبٍ هذا
فسبحان من قال لك انك بأعينُنا
-وإنك فينا وستظل باقياً
-----------------------

اقسم بمن خلق السماواتِ والارض وهو على شاهدا
---------------------------
-لقد رأيتُك يا حبيبى فى منامى تنظر اللى باسماً
----------------------------------

ثم رايتُك ثانيا تعطينى انائا فشربت منه وكنت لى ساقياً
---------------------------

ثم رايتك ثالثا
فى مكانا خاليا
والنور يضوى فى الرمال وهناك اناسا يريدون بك شرا فصدحت اليك صارخاً
----------------------------

وناديت بصوتٍ عاليا مبينْ
- وما ارسلناك الا رحمةً للعالمينْ
واسرعتٌ اليك حاضناً
------------------------------

وبدات السماءُ فى الرعد
وكانها على وعد
بان الحبيب لها أتياً
------------------------------
محمد ابو بكر

عن الكاتب

الشعراء العرب

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع