هو موضوع من الأهمية بمكان
وأقصد بمطرقة المرجئة
وفكرهم أخطر ما يكون
بعض الأشخاص الذين يملكون توجهات فكرية
( علمانية - ليبرالية - يسارية - شيوعية ) وبإختصار قد يكونوا من المسلمين
ولكن
غير محافظين
يعترفون بالعبادات والمعاملات
ولكن
لا يؤدونها وذلك لنظرتهم العقلية المطلقة للأديان كالمرجئة القدامى
مثلا يؤمنون بالأخذ بالأسباب المطلقة دون الأيمان الجازم بمسبب الأسباب ومقلب القلوب ومقدر المقادير الله سبحانه وتعالى وكذلك يقولون أن تصديق الجنان وقول اللسان هما من شروط الأيمان فقط
ولكن اسقطوا الشرط الثالث عمل الجوارح والأركان
وذلك مخالف لما عليه عقيدة أهل السنة والجماعة
وهذا فكر فئة كبيرة من مرجئة العصر
مثلا يقول لك انا معترف بكذا وكذا لكن ربنا رب قلوب وهو لا يعمل
شئ غاية فى الغرابة
وهم لهم ما لهم وعليهم ما عليهم
إذ أنهم سيحاسبون أمام الله على هذا الفكر المنحرف الغير منطقى
لكل إنسان حرية التصرف والاختيار والتفكير وهو سيحاسب ،
أما الشق الأخر وهو سندان الخوارج وأقصد به الجماعات التكفيرية المتطرفة أمثال ( داعش - تنظيم القاعدة - أنصار بيت المقدس - حماس - الأخوان المسلمين - السلفية الجهادية - جماعة الجهاد او المسماه حاليا الجماعة الإسلامية - جماعة التبليغ والدعوة - جمعيات أنصار السنة المحمدية )
كل هذه الجماعات قنابل موقوتة تتلقف الشباب صغار السن من الجهال البلهاء ويتصيدون ما يقول أصحاب الفكر الإرجائى من العلمانين وغيرهم من انحرافات عقدية وتطاول على الشرع الحنيف ويقومون بشحن هؤلاء الشباب ضد الدولة والرئيس والنظام كاملا حتى على بنى جلدتهم شعبهم ويقومون بتكفير الجميع الرئيس والنظام والدولة وأفراد الشعب من عامة المسلمين واهدار دمائهم وكذلك إهدار دم غير المسلمين وكل الدماء معصومة وحرام اهدارها
بحجة أن العلمانيين الكفار
- هم يقولون كذلك - قالوا كذا وكذا إذا الدولة تسير فى طريق الكفر وترضى بذلك إذا الدولة حكومة وشعبا ونظاما سياسيا وحاكما عندهم كفار دمائهم مهدرة
وذلك بسبب جهلهم المدقع
حكموا على الجميع بالكفر لمجرد أنه هناك انحرافات فى كذا وكذا
وعندنا فى العقيدة الإسلامية
لا يجوز الحكم بالكفر ابدا على من امتلك اى فكر او رأى ما
طالما كان مسلما موحدا بالله مؤمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مسلم مثلى من عوام الناس يعلم القليل من الدين ويجهل الكثير من الدين
كيف بك تحكم عليهم بالكفر
ومن خول هذا التكفيرى ليحكم على خلق الله من المسلمين بالايمان والكفر
أما عن هؤلاء فهم محتاجون للنقاش العلمى الدينى الوسطى المستقيم
أمثال علماء الأزهر الشريف
أما السجن والحبس والإعتقال وهذه الأمور لن ولم تجدى نفعا
فهم جماعات وأشخاص أصحاب عقول مظلمة وقلوب مريضة مفخخة معبأة بالقنابل الموقوته التى تحتاج للنسف ومجابهة الفكر المنحرف الضال بالفكر المستنير من قبل العلماء الربانين .
وشكر الله لكم
####أسامة عياد####
وأقصد بمطرقة المرجئة
وفكرهم أخطر ما يكون
بعض الأشخاص الذين يملكون توجهات فكرية
( علمانية - ليبرالية - يسارية - شيوعية ) وبإختصار قد يكونوا من المسلمين
ولكن
غير محافظين
يعترفون بالعبادات والمعاملات
ولكن
لا يؤدونها وذلك لنظرتهم العقلية المطلقة للأديان كالمرجئة القدامى
مثلا يؤمنون بالأخذ بالأسباب المطلقة دون الأيمان الجازم بمسبب الأسباب ومقلب القلوب ومقدر المقادير الله سبحانه وتعالى وكذلك يقولون أن تصديق الجنان وقول اللسان هما من شروط الأيمان فقط
ولكن اسقطوا الشرط الثالث عمل الجوارح والأركان
وذلك مخالف لما عليه عقيدة أهل السنة والجماعة
وهذا فكر فئة كبيرة من مرجئة العصر
مثلا يقول لك انا معترف بكذا وكذا لكن ربنا رب قلوب وهو لا يعمل
شئ غاية فى الغرابة
وهم لهم ما لهم وعليهم ما عليهم
إذ أنهم سيحاسبون أمام الله على هذا الفكر المنحرف الغير منطقى
لكل إنسان حرية التصرف والاختيار والتفكير وهو سيحاسب ،
أما الشق الأخر وهو سندان الخوارج وأقصد به الجماعات التكفيرية المتطرفة أمثال ( داعش - تنظيم القاعدة - أنصار بيت المقدس - حماس - الأخوان المسلمين - السلفية الجهادية - جماعة الجهاد او المسماه حاليا الجماعة الإسلامية - جماعة التبليغ والدعوة - جمعيات أنصار السنة المحمدية )
كل هذه الجماعات قنابل موقوتة تتلقف الشباب صغار السن من الجهال البلهاء ويتصيدون ما يقول أصحاب الفكر الإرجائى من العلمانين وغيرهم من انحرافات عقدية وتطاول على الشرع الحنيف ويقومون بشحن هؤلاء الشباب ضد الدولة والرئيس والنظام كاملا حتى على بنى جلدتهم شعبهم ويقومون بتكفير الجميع الرئيس والنظام والدولة وأفراد الشعب من عامة المسلمين واهدار دمائهم وكذلك إهدار دم غير المسلمين وكل الدماء معصومة وحرام اهدارها
بحجة أن العلمانيين الكفار
- هم يقولون كذلك - قالوا كذا وكذا إذا الدولة تسير فى طريق الكفر وترضى بذلك إذا الدولة حكومة وشعبا ونظاما سياسيا وحاكما عندهم كفار دمائهم مهدرة
وذلك بسبب جهلهم المدقع
حكموا على الجميع بالكفر لمجرد أنه هناك انحرافات فى كذا وكذا
وعندنا فى العقيدة الإسلامية
لا يجوز الحكم بالكفر ابدا على من امتلك اى فكر او رأى ما
طالما كان مسلما موحدا بالله مؤمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مسلم مثلى من عوام الناس يعلم القليل من الدين ويجهل الكثير من الدين
كيف بك تحكم عليهم بالكفر
ومن خول هذا التكفيرى ليحكم على خلق الله من المسلمين بالايمان والكفر
أما عن هؤلاء فهم محتاجون للنقاش العلمى الدينى الوسطى المستقيم
أمثال علماء الأزهر الشريف
أما السجن والحبس والإعتقال وهذه الأمور لن ولم تجدى نفعا
فهم جماعات وأشخاص أصحاب عقول مظلمة وقلوب مريضة مفخخة معبأة بالقنابل الموقوته التى تحتاج للنسف ومجابهة الفكر المنحرف الضال بالفكر المستنير من قبل العلماء الربانين .
وشكر الله لكم
####أسامة عياد####
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة