وما زالت أختي تتمتم بمواويل الزيتون وهي تكنس عتبة بابها من تراب الحزن، وما زال العطار يبيع شعر البنات للأطفال وهو يتغزل بجارته التي تحلم بعريس من خارج القرية وستتزوج أول فلاح ستقوده الأقدار نحوها .
هذه قريتي السليبة التي استمعت لنفحات جدتي وهي تغزل بعودها خيوط الصوف لتصنع كنزه الغد الذي يحمل خباياه ودموعه بعد أن شقت طريقها على أوداجنا تسقى أمل نحلم بقدومه وسط ظلمات القهر والظلم العواتي.
هذه قريتي السليبة التي استمعت لنفحات جدتي وهي تغزل بعودها خيوط الصوف لتصنع كنزه الغد الذي يحمل خباياه ودموعه بعد أن شقت طريقها على أوداجنا تسقى أمل نحلم بقدومه وسط ظلمات القهر والظلم العواتي.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة