كلما حاولت تقييد الحروف ...تمردت
تمايلت ...تغنجت و تزاحمت
ثم على نصل الأزرة قبلت و تقبلت
حين شقشقت الطيور انشدت
وعلى شفيف الليل ابكت و انثنت
بثي و حزني و عبوات الفرح
الكل جاء مباغثاً وعلى حكايتي نسج
من الياء حتى الألف
رددت الخطب ...ثم مضى ما كان سراً للعلن
ويح السيوف المحبرة بمداد روحي و الألم
مرحى لها من داخلي
كيف تثأر بالحزم
اجزم بأني تائهة ...بين وصل بين قطع
لكنني اجزم بأني واثقة
حيث خرير البوح ....قررت السكن
نصبت كل مشاعري
و رفعت حتى حسرتي
وضممت اوراقي واسكنت الجمل
ثم نثرت فكرتي و بذرت سطر كتابتي
سقيت تربي مدمعي
فنما على خدي وطن
من ذا يحيط حدوده و خدوده
من ذا يشاطرني الشجن
أنا لست عاشقة تئن
أنا مصافي قافية
هطلت على فقر النذب
في موطني بقعة تلألأ وجعها
اعلنت ثورة ....للعدم
أنا حكاية مثقلة ....كالحب موعدها يئن.
# بقلم ناجية الصغير عبدالله
ليبيا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة