دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

عبد الفتاح حموده ‏٢٥ يونيو‏، الساعة ‏١:٢٩ م‏ · الدعوه مابين السلبيات والايجابيات



مما لاشك فيه ولا أحد ينكر سماحه الاسلام واعتدال مابين التسهيل والافراط.

فاذا وجدنا ظواهر في مجتمعنا تشعرنا أو تفقد الأمل عند البعض بأن الإسلام لن تقوم له قامه ولاسيما ويشتد الهجوم عليه والتضليل والإساءة إليه فضلا عن الفهم الخاطي عند البعض أن الاسلام كان أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نعيش في تطور وتختلف الحياه الآن من مستجدات ومتغيرات لا تتماشي مع الإلتزام بتعاليم الاسلام.

وهذا معناه أن هذه النظره الخاطئه هي نظره قاصره علي الحكمه من أستمرار الإسلام كدستور لحياتنا اذا رغبنا في حياه كريمه وسعاده الدارين فهل يضيع ما يفعله الله عزوجل من حكمه  من أن جعل الرسول صلى الله عليه وسلم قدوه لنا لنقدي به علي مر الزمن إلى يوم الختام ليحاسب كل  إنسان علي ماقدمه في حياته فيقول (ياليتني قدمت لحياتي) أي يندم إلى أنه لم يعد نفسه الأعداد الطيب عند الحساب.

شخصيه الداعي في غايه الاهميه لابد أن يكون بشوشا طلق الوجه لينا (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) الشكوي من بعض الدعاه في المسجد من أنهم لايحسنوا استقبال الأطفال ويتم إبعادهم عن المسجد الأمر الذي يجعل أي طفل ينفر من دخول المسجد

قد حدث أن جاء شابا إلى المسجد ليصلي فلم يعجب به المسؤل عن المسجد فطرده ولكن أمام المسجد أمسك به من يده إلى مكان الوضوء وعلمه كيف يتوضا وإلى المصلي وقفا الاثنين للصلاه ولكن الشاب قد فارق الحياه في هذه اللحظه ليختم حياته علي الخير وما اجمل ان تكون العبره بخواتيم وان المرء يبعث علي ماهو عليه.

لابد أن يراعي الداعي أن البعض قد يجهل عن تعاليم الاسلام ولنا قدوه في أحب الناس إلينا عندما جاءه شابا يطلب منه السماح بالزنا فمن منا أرحم من رسولنا عليه السلام وهو في منتهي الهدوء يبن  أضرار ما يرغب فيه فضلا عن الدعاء له بصلاح نفسه.

ومن منا أرحم من حبيبنا وهو يأمر الصحابه يتركوا الرجل الذي بال في المسجد حتي يتم بولته وهو أعلم بان انقطاع البول يؤذي صاحبه في منتهي الرقه يخجل منها الرجل حتي عرف أن المسجد لامجال فيه للبول.

وما أرحمه عندما جاءته امرأه تطلب منه أقامه حد الزنا عليها وهو لايريد أن يقيم الحد عليها بهذه البساطه فلو تركته المراه ولم تعد لكان أعتبر الأمر كأن لم يكن فالمرأة لها رب أرحم بعباده عزوجل. 

ولم تشهد هذه الواقعه غلظه ومبادره بتنفيذ الحد وأيضا لم يسأل الرسول الرحيم عن الفعل ترك امره الي الرب الرحيم. 

هذا يجب أن يكون الداعي رحيما قدوه لغيره لايفضل نفسه عن غيره فيشعر الناس أنه أحوج لدعواتهم وأن يغفر الله له فقد حدث ذات خطبه جمعه خطب الإمام في الناس فقال ضمن الحديث :اتريدون دخول الجنه فهل أنتم أفضل مني!!!

لابد أن يكون الداعي علي علم وأن عجز عن الإفتاء في أمر ما لايفتي بدون علم للاسف فقد أفتى في تعاليم الإسلام كل ماهب ودب بعض الناس يشعرك أنه قد جاءه من العلم ماليس لغيره..!! 

روي الشيخ محمد حسان عن رجلا اعتاد الإفتاء عن جهل فاتفق بعض الشباب علي العمل علي كشف حقيقته وادعاده العلم ليقول الناس أنه عالم اتفقوا علي أن يسألونه عن أسم معين هو مشتق من أسماء هؤلاء الشباب  فاجاب الرجل لقد سالتم خبيرا بهذا الأمر فهذا نباتا ينبت في بلاد اليمن وقال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم كذا وكذا... الخ

شخصيه الداعي لاتتوقف دعوته في المسجد فقد وجدنا سيدنا يوسف عليه السلام وهو يدعو إلى عباده الله وتوحيده وهو داخل السجن فهذا يعني ان الدعوه تكون  عند شراء أي شيء أو عند مقابله أحد او عند زياره اي أحد أو في تجارته وعمله... الخ 

وأخيرا يجب إلا يفوتنا أن الله عزوجل جعلنا خليفه له في الأرض لكي نأمر  بالمعروف وننهي عن المنكر  والدعوه مجملا ليست قاصره عن أناس معينه فقد قال رسول الله صلى الله (بلغوا عني ولو أيه )

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

أستغفر الله العظيم لي ولكم

مع تحيات عبد الفتاح حموده


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع