باليلة كا غيرها انتاب العقل الفطور منذ نزع الوفاء.. من القلوب ورحل الحب الروحي من القلوب.. واقتحام حياتنا واقع مرير وغريب..ومريب ومخيف.. أخذت افكر بذلك المصير ألذي تفرضه علينا تلك المجموعة المستحوذين على الساحة الفنية والذين يحملون أسماء فنانين وإعلامين ومثقفين العرب..وهم ينشرون الرذيلة والفوضه اللا أخلاقية ..من أجل الحصول على المال وهم أكثر خطورة من تجار المخدرات..بذلك المجتمع..حيث محو الفكر السليم والأبداع من عقول الجيل.. وبتلك الليلة كنت أشعر بحزن عميق كأن القمر المشرق ألذي يفترش الأرض ويضي السماء ..قطع سوداء مخيفه..كأن السماء الصافية بها سحاب كثيف وغيوم.. كنت شارد الفكر أرفض هذا المنحضر الثقافي مثل غيري من المثقفين والمفكرين..من ما يجعلني أميل للزمن الماضي الجميل..حيث لم تجد الآن شئ يدل على الوفاء حتي المرأة المثقفة والتي كانت مصدر إلهام للأرواح قد ذهبت الى مستنقع مضي ..حيث سلكنا الطريق المخيف كأنهن بلا عقول..ولا مشااعر ...ولا احااسيس ..حيث الانسيااق الاعمي الي السقوط بمستنقع مضيئ وقد محيت المشاعر الشفافة..من ما جعل هذه الفجوة تحدث بين الأزواج..وتصل حالات التفرقة إلي ذروتها..حيث عدم التكافؤ الفكري..الرجال ذات الأموال يشترون الفتاة الجميلة من أجل التمتع فقط.. ثم يشعرون بعدم الانسجام وكأن بينهما حواجز قوية..فلم يروي ظمأ الأنثى بريق الذهب..وتبحث عن شئ مفقود أنه الحب ..واللطف والفكر..وليس معنى ذلك بأن الزوج ليس لديه شهادات جامعية..فمن الممكن أن يكون قد حصل على دكتوراه أيضا بالمال..بينما ليس لديه ثقافة فكرية..والعكس صحيح.. وفقدت الأمل بهن جميعا..وكان الحنين جارف للماضي الجميل.. وما كان به من مشاعر واحاسيس صادقة..قد افتقدناها.. بينما ظلت الذكريات مخزنه بالفؤاد..تود الانطلاق..فلم تجد من بين الجنس الآخر الآن ما تكون ..كأن الأمل مفقود بين الزحام المريب منهن..وأخذ العقل مشغول والعيون تطوف فلم تجد من تجول بالخيال كأنها المستحيل..
و اشتدت الأحزان وأخذت أشكو حالي إلي الجدران والسقوف والمراقد والوساد..لم يشعر أحد بتلك اللحظات العصيبة وهذه الثورة الداخلية..كأن البشر جماد فقد الإحساس بالتذوق..
ولم يفتقد القلب والروح الأمل أن يجد النور يومآ..بينهن من من يشبهون التماثيل التي تعرض عليها بالفاترين أجمل الثياب بينما يفقدن المشاعر والأحاسيس .. وأخريات تشبهن الحيوانات ألتي يبحثون عن المرتع العفن من الأطعمة والشهوات.. وانتظرت طويلا الي أن اتيتي أيتها الليلة واسرعت الدقات واشتد النبضات..من حديث أجمل الجميلات.. كأنك تحدثنا الفؤاد..وتنهد الأمل وأخذت أقول بالسان الحال.. يا من أنعم الله عليك بهذا الحسن والجمال..
سبحان من أبدعه وصوره فكأن القمر استقر
على الجبين.. فكأن البدر المنير أرسل النور
لعقول المحرمين من الحنين..وطافت العيون
فكان النور منبعث من الخدين..والتعبير يا ست الحسن والجمال أيقظ الشعور بقلب العاشقين..
تحدثن الناس عبر أسير فتبدو من بين الورود
حبات كأنها الؤلؤ والمرجان..
تتطاير الكلمات المشحونة بالإحساس
كأنها عبير الزهور..
باعزب الكلمات تتحدثين يا ذات الصوت الرنان كانك ملاك..
النظرة من العيون ترسل نور..يحي الفؤاد..
الإطلالة عبير الزهور عبر أسير.. فيحاء كأنها زهرة النرجس بعيد الربيع..
تغرد كا عصفور تعذي على الورود .
فتتشبع الاروااح تشحن طاقات ليعيش الفؤاد عليها سعيد..
بالظهور من بعيد بعيد بعيد بعيد بعيد اشرق النور..
وانتشر العبير..استيقظت المشاعر والأحاسيس الكامنة تود الانطلاق منذ زمان بعيد..
ارخاء الليل الأسود بظلاله الثقيلة..واستيقظ القلب بشارة من العقل أنه المستحيل ..بينما كان حلم جميل.. إحساس..
إلي اللقاء مع تحياتي ربيع عبد الرحمن حسن الجزار كاتب مصري من المنيا إسم غير معروف..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة