استلقت على الوسادة
والنوم بعينيها
استلقت بكامل أناقتها
كأن بيادر الورد تحاكيها
شعرها المسدول يناديني:
تعال هات أصابعك
ومشط أظفاري
واحلل جدائل النهار
فسواد شعري سيُطفيها
وأنا السارح بالتفاصيل
بين فلق الإصباح بين النجوم
أعد شاماتها وأحصيها
وتقول : مالك لا تكلمني؟
أكلمك!! وهل للجمال حروف
تقطر من ثغري؟
هل في الأبجدية حروف
تليق بها إذ أناديها؟
وتجيب :أما تعبت من
رشف جمالي؟
لا ياصغيرتي لم أتعب
فجوع عينيّ كالملهوف لاقى
رشفة ماء فهل يرويها؟
وأطيل النظر، أقلب التفاصيل
وأحسد العِقد إذ عانقها
واستلقى على جيدها
أيا سُكرتي دعك مني
فطعم شفاهي علقم وأنت
من تُحليها
في مبسمها الف ربيع يزهر
وفي عينيها الف حرب
وألف ليلة سأقضيها
استلقي أيا حلوتي
واغفي على مهلٍ
استلقي على ذراعي
في مملكتي وكوني أنت
الأميرة فيها
دعي شفاهي تخوض غمار
الحب
دعي ثغرك يمشط جسدي
يلثم جراحي يداويها
بقلم : علاء حسين قدور

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة