.............
و هاأنا بعد أن
غرفت من ملامحي
فيك همت
كنت اعرف النظر
يتلاقى لأعود
كما قبل كنت
لكني
بين امواجك غرقت
للغة العيون
في همس تكلمت
كأني فريسة
وأني فيك ذبت
في الشباك وقعت
كان قدرا لذيذا
يالينتي قبله
ماتكونت ماكنت
للصبا أعدتني
للأحلام ومنذ عمر
ماحلمت
وتدري في لون العيون
أبحرت سود زرق
ماعرفت
تداخلت الألوان
وفيهما تسمرت
وأشهد أني من خمر
العيون ثملت
غزوة عثمان

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة