...............
جَهَلَ الطبيبُ بسرِّ دائي
عَجَزَ الوصولَ إلى دوائي
قد قالَ : قلبكَ فيهِ منْ
عِلَلٍِ أشدّ من الوباءِ
فالنبضُ يوشكُ قاطعاً
دربَ المنية والشَفاءِ
جَسُّ الطبيبِ فقد رأى ال
أيامَ تُنذرُ بالفناءِ
فلذا بختمِ يراعِهِ
خَتَمَ الرحيلَ على بقائي
.......
لكنَّ سنّيَ قد بدا
مُتَبَسِّماً يدري شِفائي
فالطبُ يجهلُ عِلَّتي !
أنّى وكيف َ يُزالُ دائي
.......
ياأيها الأسي فهلْ
عللُ المواجعِ في سواءِ ؟
هلْ مَنْ بهِ سَقَمٌ كَمَنْ ؟
يشكو التوَلُّعَ بالنساءِ ؟
أَ وَ ليسَ يذبلُ كلُّ مَنْ
قد عامَ في حاءٍ وباءِ ؟
وَجَعي يُزالُ بنظرةٍ
للصبِّ في مغنى لقائي
.....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة